وأفادت جريدة ديلى ميل البريطانية، أن سينتيا أيو، التي كانت تقود سيارتها وراء السياح أثناء رحلتها بالمتنزه، رأت فرس النهر وهو يفتح فكيه بسعادة وهو يتوقع الطعام ولكن عومل بدلاً من ذلك مثل صندوق القمامة بعد إلقاء السائحة زجاجة بلاستيكية فى فمه.

وأوضحت، أن فرس النهر حاول مضغ الزجاجة لكنه عوضًا عن ذلك استقر في حلقه، وأبلغت سينتيا أيو، على الفور موظفي رحلات السفارى، الذين أسرعوا إلى الحيوان لإزالة النفايات البلاستيكية من فمه.

وقالت سينتيا: "أثناء القيادة، رأيت ذراعًا يخرج من نافذة السيارة ممسكًا بكوبًا بلاستيكيًا، ويلوح به نحو فرس النهر ليجعله يفتح فمه على ما يبدو"، كما شاهدت سينتيا، زائر حديقة السفاري ألقى مناديل ورقية مع البلاستيك الذي لم يدخل في فم الحيوان، وقالت: "إنها لم تكن تتوقع حدوث شيء كهذا، ولهذا لم تكن تصور منذ البداية، لكن بعد الواقعة أخذت هاتفا وبدأت في التسجيل بعد ذلك".

وأضافت: "وصلنا إلى محطة نمور حديقة الحيوان وأخبرت حارس الأمن على الفور بما حدث، لكننا فقدنا رؤية الأشخاص في السيارة الذين ألقوا القمامة حيث كنا مهتمين بمساعدة فرس النهر أكثر من متابعة السيارة".

وقالت سينتيا، إن الحارس تعامل مع الموقف وتمكن فرس النهر من بصق البلاستيك من فمه قبل أن يقوم الطبيب البيطري بإجراء نظرة داخلية لمزيد من الاطمئنان، وأضافت "أهم شيء أن الحيوان بخير الآن"، فيما قال دوني هيردارو، من منظمة أنيمال ديفندرز إندونيسيا الخيرية، إنهم تعرفوا على هوية السائح.

وأشار تقرير الصحيفة البريطانية، إلى أن المرأة التي قامت بذلك اعتذرت، كما أكدت أنها ستذهب إلى حديقة السفارى لتقديم اعتذار، ووعدت أيضًا بأنها لن تقوم بذلك مرة أخرى.

ومن جهته، قال يوليوس سوبريهاردو المتحدث باسم حديقة تامان سفارى، إن "فرس النهر بخير لكنهم تقدموا بشكوى إلى الشرطة ضد المرأة، وأضاف: "الآن الحيوان بخير لأنه تقيئ القمامة، ولو ابتلعها، كان من الممكن أن يقتله الكوب البلاستيكى، لأن الأكواب البلاستيكية تستغرق مئات السنين لتتحلل".