وكشفت الصحيفة، أن الملكة اليزابيث ستمد غصن الزيتون، فى إشارة سلام لهارى وميجان، إذ أنها أصدرت أمرا مباشرا لموظفى القصر لعدم مناقشة الموقف علانية، أو الحديث عن المقابلة، فى ظل استمرار صدمة القصر وكبار أفراد العائلة المالكة من مزاعم هارى وميجان.

الملكة اليزابيث وهارى

وأكدت الصحيفة أن الملكة تنوى تهدئة الأمور، بالتواصل المباشر مع حفيدها وزوجته ميجان، والمقيمان فى كاليفورنيا مع ابنهما آرتشى، وفى انتظار مولودهما الجديد قريبا، إذ أعلنا أن ميجان حامل فى فتاة.

ومن المتوقع أن يتحدثوا عبر الهاتف في الأيام القليلة المقبلة، إذ تعتقد الملكة اليزابيث أن الوقت قد حان لمقاربة شخصية أكثر.

واعتبرت الصحيفة أن تصميم الملكة اليزابيث، على أخذ زمام المبادرة والتعامل مع تبعات الموقف، هو قرار معقول، خاصة مع شعور أفراد العائلة المالكة الآخرين بالضيق، ولا سيما الأمير تشارلز، أمير ويلز، والأمير وليام دوق كامبريدج، من الطريقة التي تعرضوا بها للهجوم من قبل الزوجين.

ميجان ماركل وهارى وأوبرا وينفرى

 إذ قال الأمير هارى إنه شعر بخيبة أمل من والده الأمير تشارلز، وزعم أنه رفض الرد على مكالماته بشأن أزمة انفصاله هو وميجان عن العائلة المالكة، كما اعترف بأنه لا تزال هناك فجوة كبيرة بينه وبين شقيقه الأمير وليام.

فيما أكد دوق ساسكس أن نقص الدعم الذي تلقاه هو وزوجته من أفراد العائلة المالكة الآخرين كان وراء قرارهم ترك المملكة المتحدة.