عنف وسوء سلوك ومحتوى لا يناسب الأطفال.. طفلة يوتيوبر تغضب السوشيال ميديا
اليوم السابع تواصل مع الخبيرة الحياتية والتربوية سماح حمدي بشأن هذه القناة التى قالت عنها: "القناة محتواها الأساسي دعاية للألعاب التي تستخدمها الفتاة الصغيرة، وأغلب المحتوى اعلانات للألعاب اللي البنت بتلعب بها بالإضافة لكده هم عاملين لها اكثر من قناة، تقريبًا 3 أو 4 تحت مسمى تربوي وده غير صحيح".
وأضافت أن القناة لا تصلح لمشاهدة الصغار نظرًا لأن الهدف منها تجاري بحت، ولن تفيد الأطفال بأي شكل من الأشكال سواء على المستوى الأخلاقي أو التربوى، خاصة برصد عدة مشاهد مثلت فيهم الفتاة بأنها تزوجت وأنجبت وتمارس حياتها مثل الكبار، مستخدمة عدة ألعاب تعلن عنهم، ما يزيد رغبة الطفل في الشراء والحصول على لعبة مثلها.
وأضافت أن الفتاة تستخدم أسلوب "الزن والبكاء، والغضب" أن لم تنفذ طلباتها في حث مباشر للأطفال على اتباع ذلك الأسلوب في حياتهم مع آبائهم، ما يجعل أولياء الأمور يرضخون لمطالبهم.
وحذرت الخبيرة التربوية من الأضرار الناتجة من مشاهدة الأطفال لهذه النوعية من القنوات فقد يتعرضون لمشاعر سلبية عميقة تولد سلوكيات خاطئة، مثل الإحباط والعند والرفض للأهل وعدم الرضا بإمكانياتهم المادية وعدم توفيرهم ما يتوفر لهؤلاء الأطفال الذين يظهرون في مثل هذا القنوات على أولياء الأمور تشفير مثل هذه القنوات عدم ترك الأطفال بمفردهم لمشاهدة هذه القنوات ما يؤثر عليهم سلبًا فمثلها كمثل القنوات الإباحية والعنيفة لأنها بتعمل على تأجيج مشاعر الأطفال الشرائية والرغبة الملحة في التملك وعليهم شغل أوقات الأطفال بأمور مفيدة مثل القراءة ومشاهدة الأفلام الهادفة بصحبة الاهل وأيضًا الأصدقاء والسعي لملء أوقات فراغهم بكل ما هو مفيد وصحي.
وعن تفسيرها لهذه الظاهرة قالت الخبيرة التربوية، ليس من الطبيعي استخدام طفل للتربح بل والأسوأ أن يكون المحتوى بذلك الشكل المهين وغير التربوي، وتابعت: "أرى أن إحساس النقص هو ما قد يدفع البعض لعرض حياة ويوميات طفلهم بهذا الشكل وانه مثل الملك يطلب ويجاب، مما قد يؤدي إلى أعراض مرضية ونفسية"