وتركت باتريشيا إيرل، البالغة من العمر56 عامًا، والتى تعيش بالقرب من العقار الملكى في قرية نورفولك في ديرسينجهام، منصبها بعد ثورة من الموظفين فى وقت سابق هذا العام، حيث وقعت حالة تمرد العاملين والموظفين ضد خطط عزلهم عن أحبائهم لمدة شهر، والبقاء فى فقاعة آمنة لحماية الملكة اليزابيث من جائحة فيروس كورونا، وفقا لصحيفة ديلى ميل البريطانية.
الملكة اليزابيث والأمير فيليب
ووفقًا لصحيفة "ذا صن"، شعرت مدبرة المنزل بالحرج بعد أن رفض موظفو البيت الملكى خطة لهم للبقاء فى فقاعة لحماية الملكة إليزايث من كورونا، فى ساندرينجهام خلال عيد الميلادن وكانت مدبرة المنزل تحظى باحترام كبير من أفراد العائلة المالكة وفى عام 2018 تم منح باتريشيا الميدالية الملكية الفيكتورية.
الملكة اليزابيث
والميدالية أنشأتها الملكة فيكتوريا لأول مرة فى عام 1896، ويتم اختيار النظام الملكى الفيكتورى وفقًا لتقدير الملكة إليزابيث، وغالبًا ما يُمنح لأولئك الذين خدموا الملك أو العائلة المالكة بتفانٍ، فيما لم ترغب باتريشيا فى التعليق على رحيلها، بينما قال متحدث باسم قصر باكنجهام لصحيفة ذا صن، "كان هذا رحيلًا وديًا تمامًا".