فيتنامية تصبح حديث السوشيال ميديا بعد عمليات التجميل .. "البركة فى الإكس"
وقالت تونج، إنه خلال الحفلة، كانت ترى أشخاصًا يشيرون إليها ويتحدثون عن كيف يمكن لمثل هذا الفتى الوسيم أن يختار مثل هذه الصديقة القبيحة، ومما زاد الطين بلة، أن صديقها كان بعيدا ولم يعرّفها على أصدقائه، فكان ذلك مؤلما ومحبطا بالنسبة للفتاة، والتى قررت الانفصال عن صديقها، إلا أنها فوجئت أنه وافق على الفور، الأمر الذى جعلها مكتئبة وحزينة، بحسب ما ذكر موقع odditycentral.
بعد أن انتهت علاقتها الرومانسية بشكل مفاجئ، عانت نجوين تونج من صدمة أخرى عندما رأت حبيبها السابق مع فتاة أجمل بكثير، وهو ما جعلها تكره عيوبها الجسدية أكثر وأكثر، فاعترفت لأمها برغبتها في تغير شكلها، ففوجئت بدعمها لها، ووافقت على دفع جميع التكاليف، وأخذتها إلى العيادة بنفسها.
وتابعت، دعمتني والدتي لأقوم بالجراحة التجميلية، حتى أنها دفعت مقابل جميع الإجراءات وأخذتنى إلى عيادة بنفسها، أنا ممتنة لذلك.
في سن التاسعة عشرة ، بمجرد تخرجها من المدرسة الثانوية، بدأت تونج تحولها فى الجراحة التجميلية، وخضعت لعدة إجراءات، بما في ذلك إعادة تشكيل الأنف، وحشو الخد، وحشو الشفاه والذقن، وغيرها، وبدأت على الفور في تلقى الاطراءات من الناس، وأصبحت أكثر ثقة عند التحدث مع الناس، واكتسبت منظورًا جديدًا للحياة، أما بالنسبة لصديقها السابق، فهي تشعر الآن بالامتنان له.
وأضافت صاحبة الـ 21 عامًا، "لم أقابل حبيبي السابق منذ 4 سنوات، على الرغم من أنه لا يزال يتابعنى على وسائل التواصل الاجتماعي ويحب صوري كل يوم.. من قبل، كنت ألومه ، لكن الآن، إذا وضعت في مثل هذا الموقف، فلن أجرؤ أيضًا على تقديم شخص قبيح إلى أصدقائى، يمكنك القول إنني ممتنة له، لقد منحني الدافع لتغيير وتحسين نفسى".
أثارت قصة تونج جدلًا كبيرا على الإنترنت، حيث أثنى عليها البعض على طموحها ورغبتها في تحسين نفسها، وانتقد آخرون تصرفها، وعدم قدرتها على تقديم أشخاص أقل جاذبية لأصدقائها.