المنشور المتداول

وليد بدوى المحامى وصاحب المنشور المتداول أوضح لـ"اليوم السابع" أسباب هجومه على بعض السيدات صاحبات دعاوى الخلع قائلا: "فى الفترة الأخيرة الموضوع زاد"، وتابع: "الظاهرة اللى منتشرة فعلا الأيام دى هى إن حيثيات الست فى طلب الخلع أشياء تجعل العقل يجن من تفاهة الموضوع الظاهرى، فعلى سبيل المثال واحدة جوزها بيشخط فيها وعلى طول بيزعق فى البيت وهى أعصابها معدتش بتستحمل".

وقال "بدوى" عن تصريحاته: "دى نصيحة يعملن بها أو لم يعملن هن أحرار، أنا بس بوضح أن خراب البيوت مش سهل"، كما أضاف: "أنا أقصد بكلمة الموضوع الظاهرى إن هناك أشياء أخرى يتم اتضاحها وتكون هى السبب الرئيسى لكن للأسف الشديد مينفعش الخوض فيها ولا الحديث عنها، لأنها لا تصلح أن تكون أسبابا مقنعة أو حيثيات منطقية لطلب خلع وهدم منزل وضياع أطفال".

ومن جانبها علقت نهاد أبو القمصان رئيس المركز المصرى لحقوق المرأة قائلة إن محتوى المنشور ضد المرأة بشكل عام قائلة: "البوست مكتوب بيد رجل وليس محاميا، كان لابد أن يعلم أن الإنسان قد يلجأ لجراحة حتى يتخلص من آلام المرض".

موضحة أن لجوء البعض لمحاكم الأسرة لا يأتى إلا بعد استنزاف كل الطرق للوصول لحل ودى والعيش فى سلام، وغالبية السيدات يفعلن ما فى وسعهن للحفاظ على كيان تلك الأسرة، كما أردفت: "كثير من الموكلين لا يفصحون عن الأسباب الحقيقية لطلب التطليق لحفظ ماء وجههم او لحرجهم، فقد يقول رجل انا سأطلق زوجتي لعدم اجادتها الطبخ ويكون السبب الحقيقي مخفيا، ويحدث كثيرًأ أن سيدة تطلب الطلاق بسبب الضعف الجنسي للزوج فتقول اريد الطلاق لأنه لا يهتم بى مثلا".

وتابعت أنه لابد على المحامى أن ينظر لموكله بعين الإنسان ويترك انطباعاته سواء كان ذكرا أو أنثى جانبا، لأن الأسباب التى قد تبدو تافهة ليست سوا قشرة خارجية لعلاقة منهارة من الأساس.