الملكة اليزابيث والامير فيليب يغادران قلعة بالمورال بعد انتهاء أجازتهما الصيفية
لوح الزوجان الملكيان، اللذان أمضيا الأسابيع الستة الماضية في منزلهما في أبردينشاير، للمصورين أثناء نقلهما بالسيارة إلى المطار، على بعد ساعة تقريبًا، حيث استقلا طائرة خاصة، وفقا لصحيفة ديلى ميل البريطانية.
الملكة اليزابيث البالغة من العمر 94 عامًا وزوجها الأمير فيليب البالغ من العمر 99 عامًا على وشك السفر إلى ساندرينجهام لقضاء عطلة لمدة أسبوعين قبل عودتهما إلى قلعة وندسور، حيث تزعم التقارير أن الأمير فيليب "مجبر" على العودة إلى قلعة وندسور لأن هناك لا يوجد عدد كافٍ من الموظفين لضمان سلامتهما هما الاثنين من جائحة كورونا.
في غضون ذلك، شوهد الأمير أندرو، 61 عامًا، وهو يغادر الحوزة بعد أن أمضى ما يقرب من أسبوعين مع والديه، وسط مزاعم بأنه كان يزور والدته البالغة من العمر 94 عامًا لإجراء "محادثات حول أزماته".
وقال مصدر ملكي لصحيفة ذا صن إنه تم إجبار الأمير فيليب، دوق أدنبرة، على العودة إلى قلعة وندسور مع الملكة إليزابيث لأنه لا يوجد عدد كافٍ من الموظفين، لتوفير حماية كاملة للزوجين، ضد كوفيد 19.يقيم دوق إدنبرة، 99 عامًا، عادة في وود فارم في ملكية ساندرينجهام في نورفولك بينما تعمل الملكة اليزابيث، 94 عامًا، في وندسور، وفقا لصحيفة ديلى ميل البريطانية.
ومع ذلك، زعم المصدر أنه من المنطقي للغاية الحفاظ على الزوجين الملكيين معًا لحمايتهم من فيروس كورونا.
وستصل الملكة اليزابيث وزوجها الأمير فيليب إلى ساندرينجهام هذا الأسبوع لقضاء عطلة أسبوعين قبل عودتهما إلى قلعة وندسور، والتي يُقال إنها "حل وسط".
وقال المصدر للصحيفة إن الأمير فيليب لم يرغب في الذهاب إلى بالمورال ولا يريد الذهاب إلى وندسور، وتابع :"لكن لا يوجد عدد كافٍ من الموظفين لعمل فقاعتين، لذا فقد أُجبر على المغادرة، من المنطقي أن يتواجدوا معًا".