حل لغز عمره 61 عاما بعد شائعات وفاة 9 طلاب روس فى سيبيريا بهجوم فضائى
وقال الادعاء الروسى إن المتزلجين التسعة ماتوا بسبب انخفاض درجة حرارة الجسم فى ممر دياتلوف سيئ السمعة بجبال الأورال، وكان الطلاب اختفوا فجأة قبل 61 عاما بعد قيامهم برحلة تزلج طولها 220 ميلا، وحينها بدأت السلطات السوفيتية رحلة بحث عن المجموعة.
وتشير ملفات التحقيق فى ذلك الوقت إلى أن المحققين بعد معاينة الجثث قالوا إن الفريق كان يحاول الهرب من "قوة قهرية مجهولة"، وأظهرت الفحوصات التى أجريت على جثث الفريق إصابة البعض بكسور فى الجماجم والصدر، وكانت جثة ليودميلا دوبينينا، البالغ من العمر 21 عاما، وسيمن زولوتاريف، البالغ من العمر 38 سنة، بلا عيون أو لسان، فيما وجدت جثث آخرين بالملابس الداخلية فقط، وذلك وفقا لما نشرته صحيفة "ذا صن" البريطانية.
ومنذ وقوع الحادث عام 1959 طرحت مجموعة من النظريات عقب اختفاء المجموعة كان أبرزها تعرضهم لانهيار جليدى، أو وقوع هجوم عليه من كائنات فضائية، أو رجل الثلوج، وكان من بين التكهنات الأخرى أن المجموعة قتلت بصاروخ سوفيتى، أو أن بعض المجموعة كان له اتصالات بالكى جى بى (وكالة الاستخبارات السوفيتية) وكانوا فى مهمة سرية لمقابلة عملاء أمريكيين.
إلا أن مكتب المدعى العام الروسى نفى كل هذه المزاعم، قائلا إن المجموعة توفيت نتيجة انخفاض حرارة الجسم، وقال أندريه كورياكوف المدعى العام الروسى إن الفريق كان يواجه انهيارا جليديا وهرعوا للاختباء خلف سلسلة من التلال.
وأضاف: "واجهوا انهيارا جليديا.. وفعلوا كل شىء بشكل صحيح.. لكن السبب فى فشل المجموعة، هو أنهم عندما حاولوا العودة إلى المنطقة عقب انتهاء الانهيار لم يجدوا الخيمة فقد كانت الرؤية 16 مترا، وتجمدوا حتى الموت فى درجات حرارة تتراوح بين سالب 40 وسالب 45 درجة مئوية".