وحسب ما ذكرته صحيفة الديلى ميل البريطانية أن هناك أراء مختلفة عن سبب الجلطات الدموية عند مريض كورونا وأبرزها:

 النظرية السائدة هي أنها نتيجة فرط رد فعل مناعي يسمى  "عاصفة السيتوكين ''، السيتوكينات هي جزيئات ذات إشارات كيميائية توجه استجابة مناعية صحية، يخبرون الخلايا المناعية لمهاجمة الجزيئات الفيروسية في الجسم.

ولكن في بعض الأشخاص ، ينتشر هذا الرنين في حالة فرط السوائل وتبدأ الخلايا المناعية في مهاجمة الأنسجة السليمة أيضًا ، والمعروفة باسم عاصفة السيتوكين، وعندما تتلف الأوعية الدموية  يمكن أن تتسرب ، مما يتسبب في انخفاض ضغط الدم وزيادة فرصة تشكل الجلطات.

يقول علماء آخرون أن الزيادة في السكتات الدماغية قد تكون نتاجًا ثانويًا لطريقة غزو COVID-19 لجسم الإنسان، حيث قال البروفيسور إيان جونز ، عالم الفيروسات في جامعة ريدينغ ، لـ MailOnline: "يرتبط كوفيد بإنزيم يسمى ACE2 الموجود على سطح الخلية.

وإنها تستخدمها ببساطة كوسيلة لربط نفسها ولكن من خلال ذلك يتم تقليل وظيفة الإنزيم لـ ACE2، نتيجة ذلك هي خلل في الهرمونات يسمى Angiotensin I و Angiotensin II التي تنظم معا ضغط الدم، قد يكون مرتبطًا بزيادة السكتات الدماغية المبلغ عنها."

وقال الدكتور روبرت بونو ، أستاذ أمراض القلب في جامعة نورث وسترن ، إنه قد يكون الشكل الفريد للفيروس التاجي هو الذي يسبب مشاكل تخثر الدم، وقال إن طفرات الفيروس ، التي تلتصق بالمستقبلات في الخلايا ، يمكن أن ترتبط أيضًا بالأوعية الدموية.

يقول الدكتور بونو إنه بمجرد أن ترسو على خلايا الأوعية الدموية هذه ، يمكن للجزيئات الفيروسية أن تتسبب في تلفها وكذلك عضلة القلب.