أكد أحمد عبد العزيز، الابن الأكبر لعم زيزو أن والده لم يبخل عليهم بشيء بل بالعكس قام بتعليمهم كل شيء خصوصا مراعاة الله، ولذلك هو أصبح مالكا لأقدم محل كبده في مصر، أما بالنسبة لإفيه الزعيم عادل إمام في فيلمه الشهير "التجربة الدنماركية" عندما قال لأبناءه في العمل "ولا نروح لزيزو نتانه عنده ساندويتشات إيه عجب" فكان ذلك الإفيه بالنسبة لأبناءه في وقتها شيء يدعو للضيق والانزعاج ولكن عم زيزو تحدث معهم وأوضح لهم أن الأمر ليس سوي مداعبة من فنان كبير وأن ذلك الإفيه البسيط كان سبب شهرتهم.

وأضاف مصطفي عبد العزيز الأبن الأوسط لزيزو أن أكثر شيء أثر فيه من والده هو وصيته بأن يهتم ويحب ويخلص للمهنة، فكان دائما يقول له حب مهنتك حب شغلك حب الناس الذين تتعامل معهم في المهنة ربنا لن يتركك وسيظل بجانبك وهيعطيك من وسع.

وأردف عم محمود حنكش أنه يعمل مع زيزو منذ أكثر من ٣٠ عاما وأنه لم يجد سوي الخير من ذلك الرجل فكان يقوم بتوزيع شنط رمضان قبل الموسم وفي العيد الكبير كان يذبح ويقوم بالتوزيع علي الناس الفقراء، بالإضافة إلي الحب الكبير الذي لقاه عم زيزو من كبار وصغار، المنطقة بأكملها كانت تعشقه وحزنت علي فراقه.