وذكرت " The Daily Beast" الأمريكية، أن الأمير هاري وزوجته اتصلا بالشرطة المحلية في مقر إقامتها بالولايات المتحدة الأمريكية أكثر من مرة بسبب الحوادث المتعلقة بالطائرات ‏دون طيار.‏

يأتي ذلك بعدما تم الإبلاغ عن ما لا يقل عن 5 حوادث تتعلق بطائرات بدون طيار. كما أشارت صحيفة "ديلي بيست" الأمريكية إلى أن هناك حوادث ذات صلة بطائرات بدون طيار قرب منزل الأمير هاري وزوجته في 9 و 19 و 20 و 21 و 25 مايو، وقد تم إبلاغ السلطات بها جميعا.

الامير هاري وزوجته

 وقال مصدر لصحيفة "The Daily Beast" أن "الزوجين يتعاملان مع مستويات من التطفل على منزلهما المؤقت الجديد، حيث يقال أن ذلك المنزل مملوك لصديقهما تايلر بيري. لكن من غير المعروف ما إذا كان الزوجان يدفعان إيجار العقار أم لا".

وأشار مصدر ‎لموقع "‎إي تي" الأمريكي، إن "الزوجين لا يعلمان من الذي يتحكم في تلك الطائرات، ويفترضان أنها تابعة لمصوري ‏‏"بابراتزي"، لكنهما لا يستطيعان التأكد من هذا الافتراض‏‎.. إنه لأمر مخيف حقا أن يتمكن الناس من التقاط صورك، فهاري وميجان يشعران وكأنهما يتعرضان للغزو، إنه أمر مخيف ‏خاصة عندما يكونان خارج المنزل بصحبة طفلهما آرتشي، وفقا لما نقلته وكالة "سبوتنيك" الروسية.

وأشارأيضا إلى أن الزوجين أخبرا الأصدقاء الآن أنهما عندما يستأجران فريق الأمن الخاص بهم، سوف يدفعان مقابل أي خدمة من أموالهم الخاصة. مضيفا :"إنهم لا يطلبون أي معاملة خاصة، ولم يتلقوا أي علاج"، مؤكدا اعتزام الأمير هاري وزوجته توظيف فريق ‏أمني خاص بهما مقابل دفع أجور لهم.‏

 وفي وقت سابق، اكتفي الأمير هاري وزوجته ميجان ماركل باحتفال هادئ فى العيد الثاني لزواجهما في لوس أنجلوس، حيث قضيا يوماً عائلياً مع ابنهما آرتشي، واحتفلا بهدوء بهذا اليوم بعيداً عن مكالمات العمل وأى انشغالات، وأُشيعَ أنهما يمكثان في قصر تايلر بيري في بيفرلي هيلز"، والذى يبلغ قيمته بقيمة 18 مليون دولار، وفقا لتصريحات أحد أصدقائهم المقربين لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

وكان الأميران خلال الفترة الماضية يعملان مع مختلف الجمعيات الخيرية في ظلّ تفشي جائحة "كورونا"، وقال مصدر قريب منهما إنهما "لن يقوما بأي عمل، وقد تأكدا من عدم عقد أي اجتماعات أو مكالمات في يومهما".

وعلي جانب آخر تجاهل أفراد الأسرة الملكية المناسبة، و لم يوجهوا إليهما اي تهنئة، أو حتي عبر حساباتهم على مواقع التواصل الإجتماعي، وهو ما اعتبره الكثير من المتابعين تجاهلاً مقصوداً. ويأتي هذا بعد إعلانهما الانفصال عن العائلة وتخليهما عن المهمات الملكية.