يستعرض الكاتب الصحفي شريف عارف اليوم في حلقاته الوثائقية "حقيقة في دقيقة" على مواقع التواصل الاجتماعي في رمضان، جانباً من حياة الأمير محمد على توفيق ولى عهد مصر قبل ثورة 23 يوليو 1952.

يقول الكاتب شريف عارف إن الاستعمار دائماً ما كان يلوح للملك فاروق بأن الامير محمد على توفيق هو بمثابة " الملك الاحتياطي" لمصر، وأن رفض أو مخالفة التعليمات البريطانية سيكون ثمنها هو انتقال عرش مصر من الملك فاروق إلى الامير محمد على توفيق.

ويضيف شريف عارف إن الامير محمد على كان قريباً بالفعل من ولاية العرش يوم حادث 4 فبراير عام 1942 ، حيث لم يرزق فاروق حتي هذا التوقيت بالابن الذكر ،كذلك فان مجرد تفكيره في رفض الانذار البريطاني باختيار مصطفى النحاس رئيساً للحكومة، يعني على الفور المناداة بالأمير محمد على توفيق ملكاً على مصر.

(المصدر: مذكرات السير مايلز لامبسون السفير البريطاني الاسبق بالقاهرة.(

يذكر أن شريف عارف هو كاتب صحفي بصحيفة "المصري اليوم"، ورئيس اللجنة النوعية للإعلام بحزب الوفد، وصدرت له عشرة مؤلفات سياسية ووثائقية أبرزها " الاخوان في ملفات البوليس السياسي" و" 26 يناير ..حريق القاهرة مدبرون ومنفذون" ، وحصد عدد كبير من جوائز العمل الصحفي، ونال تكريمات من عدة جهات بحثية. كما أشرف خلال العام الماضي على مشروع توثيق مئوية ثورة 1919، وحقق في المجلد التذكاري والفيلم الوثائقي" الثورة الأم" بهذه المناسبة .¬¬