ناقشت الزميلة دينا عبد العليم فى موضوع حلقة اليوم من برنامج "جت على الجرح"، أزمة فيروس كورونا، باعتبارها أصبحت حديث العالم، بعد أن تسبب فى بقاء نصف البشرية فى منازلهم فى إطار الحجر المنزلى لمنع تفشى العدوى، وبعد وصول الاصابات فى مختلف أنحاء العالم إلى أكثر من 2 مليون.

وأوضحت دينا عبد العليم أن فيروس كورونا له تأثير سلبى كبير فى مختلف دول العالم خاصة فى الولايات المتحدة والقارة الأوروبية، قائلة: "نيويورك المدينة التى لا تنام بقت مدينة الأشباح.. مش بس نيويورك معظم دول اوروبا الجميلة بقت خالية من الحياة.. باريس ولندن وايطاليا واسبانيا وشوارع ناهيا والتلاتينى وأم بيومى.. مفيش بشر.. وكلنا عايشين فى العزل وبدور فى دماغنا نفس الأسئلة".

واستعرضت دينا عبد العليم، بعض التساؤلات حول أزمة فيروس كورونا، وعلى رأسها متى تنتهى الأزمة حيث أكدت أنه من المتوقع أن تنتهى الأزمة خلال شهر يونيو المقبل، واستعرضت أيضا بعض وجهات نظر الرئيس الأمريكى دونالد ترامب عن موعد انتهاء الأزمة حيث أنه لم يتفق على موعد محدد لانتهاء الأزمة.

وأشارت دينا عبد العليم، أنه من المقرر بحلول الخريف المقبل أن يكون لدينا لقاح فعال ضد فيروس كورونا بنسبة 80 %، مشددة على أن الوصول إلى لقاح يثبت فعالية ضد فيروس كورونا هو الحل لانتهاء الأزمة بشكل نهائى.

وشددت دينا عبد العليم على أن هناك أسباب أدت إلى حماية مصر من فيروس كورونا، وعدم تفشى الفيروس بشكل كبير خلال الفترة الماضية بالمقارنة مع دول أوروبا، وعلى رأسها الاجراءات الاستباقية للدولة المصرية قبل ظهور الفيروس، وكذلك وفق ما لخصته منظمة الصحة العالمية دون ارتباك ومنها زيارة وزيرة الصحة إلى الصين، والتى شهدت تهكم من البعض، فى حين انشغلت الدول الأوروبية بالبحث عن لقاح للفيروس، وعدم اتخاذ إجراءات استباقية للوقاية من تفشى الفيروس.

واختتمت دينا عبد العليم، الحلقة بالتأكيد أنه لا يوجد أى دليل على تغير موازين القوة فى العالم بعد انتهاء أزمة فيروس كورونا، وأن الميزان القابل للتغيير هو ميزان جسم الانسان فى ظل زيادة الوزن بعد بقاء عدد كبير منا داخل الحجر المنزلى.