فى ظل الأزمة التى يتعرض لها العالم من تفشى فيروس كورونا المستجد، ما دعا الحكومات فى مختلف بلدان العالم لفرض حالة الحظر منعاً لتفشى الفيروس وحفاظًا على أرواح شعبها، وهذا ما حدث فى مصر حيث دعت الحكومة المصرية الشعب للالتزام بالإجراءات الاحترازية بشكل مستمر، وفى هذا الإطار تواصلنا مع الفنان القدير أحمد صيام،  الذى وجه رسالة شكر وعرفان للحكومة المصرية بوجه عام ولمنظومة وزارة الصحة بشكل خاص، كما وجه رسالة إلى الشعب المصرى عن كيفية استغلال الوقت فى البيت.

قال الفنان القدير أحمد صيام، أنا فى الوقت الحالى ملتزم فى منزلى التزاما بتعليمات الدولة وتعليمات وزارة الصحة، بأننا يجب أن نلتزم فى بيوتنا ضمن الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا.

وأوضح الفنان أحمد صيام، فى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع"، أن لديه وجهة نظر خاصة حول جلوس الناس بالمنازل، وهو أن كل من  يجلس فى بيته، لا يكتفى طوال الوقت بمتابعة الأخبار الخاصة بفيروس كورونا فقط، التى من الممكن أن تسبب له أو للناس شكل من أشكال التوتر النفسى والعصبى الذى قد يصل فى لحظة من اللحظات إلى حالة من حالات الاكتئاب.

وأشار الفنان الكبير أحمد صيام، إنه يجب أن نشغل أنفسنا بشكل جيد يكون به منفعة، مثل قراءة كتاب، أو مشاهدة أفلام تحمل قيمة جيدة، أو قراءة تفاسير القرآن الكريم، لافتا إلى أنه يشغل نفسه حاليا بقراءة رواية "سير العشق" للكاتب والإعلامى والمخرج رضا سليمان، وهى تتناول حدوته حول بنت تعيش قصة حب رومانسية، مثل قصص الحب زمان، الذى يرتبط بتقاليد وعادات المجتمع، ومازالت أكمل الرواية حتى اعرف كيف تحل قصة الحب وتقاليد المجتمع، مطالبًا الشعب المصرى أن يستغل وقته فى القراءة والمطالعة.

وفى رسالة وجهه الفنان أحمد صياح لأطباء مصر قائلا: فى فترة من الفترات هاجم عدد من الناس وزارة الصحة فى مصر، والمستشفيات والأطباء، ولكن الآن وفى المرحلة التى تمر بها مصر فى أزمة مواجهة كورونا، فكل من هاجم عليه أن يعتذر لأطباء منظومة وزارة الصحة، والتمريض، وكل من يعمل بالحقل الطبى، حتى طلاب كلية الطب، لأنهم فى الحقيقة أثبتوا أنهم جيش قوى مثل الجيش المصرى العظيم.

وأوضح أن أطباء مصر وفريق التمريض جيش يحارب عدو غير معلوم وغير مرئى وغير مرصود،  بكل شجاعة دون خوف من المرض أو الموت، فهم فداء للشعب المصرى، واختتم تصريحاته بتوجيه الاعتذار لكل من يعمل فى منظومة الصحة عما بدر من قبل من بعد الناس، كما وجه لهم الشكر لوزارة الصحة وحوكة مصر التى تعاملت مع الأزمة بشفافية كبيرة وبتطور علمى متميز".