"هلال شعبان" يقترن برمز الحب فى ظاهرة مشاهدة بالعين المجردة
وعند استخدام المنظار الثنائى العينية يمكن القيام مسح للخط المتقوس الذى يفصل بين الجزء المضاء والجزء المظلم من القمر، فذلك الخط يمثل منظرًا ثلاثيًا الأبعاد لتضاريس سطح القمر.
وكشفت الجمعية الفلكية بجدة فى تقرير لها، أن كوكب الزهرة سيبدو للعين المجردة كقطعة الماس تتلألأ فى جوف السماء، وفى الوقت الحالى قرصه مضاء بنسبة 49 % بنور الشمس، ولكن نظراً لحركة الكوكب فى مدارة الأصغر وبشكل أسرع حول الشمس، فخلال الفترة المقبلة سوف يكبر حجمه الظاهرى نظرًا لاقترابه من الأرض ولكن سوف تتناقص إضاءة قرصه حتى يصبح فى النهاية مثل الهلال فى شهر مايو المقبل عند مراقبته من خلال التلسكوب فقط.
من المعروف أن كوكب الزهرة يعرف غالباً بنجم المساء عند رؤيتها عند المطال المسائى بينما تعرف بنجم الصباح عن المطال الصباحى، وقد أعتقد القدماء لزمن طويل أن نجم الصباح ونجم المساء جسمان مختلفان، فأسموهما (فوسفوروس) و(هسبروس) لكن فيثاغورس أدرك قبل 500 عام من الميلاد أن الإثنين واحد، ويحتمل أن الزهرة الكوكب الأول الذى عرف بهذا الشكل بسبب سطوعه وحركته السريعة نسبياً.
وكانت سماء مكة المكرمة شهدت الخميس الماضى، ظاهرة فلكية نادرة الحدوث حيث سيتعامد كوكب الزهرة رمز الحب والجمال مع الكعبة المشرفة عند الساعة (12:19:06 ظهرا بتوقيت جرينتش)، ويكون الكوكب على ارتفاع 89,58,45 درجة فى ظاهرة غير مشاهدة بالعين المجردة نظرا لحدوثها نهارا.
وكان ميل كوكب الزهرة مطابق لخط عرض مدينة مكة المكرمة إلا أن ذلك لا يتكرر بشكل دائم، وعليه فإن ظاهرة تعامد الزهرة نادرة.