عبد الوهاب و"المهرجانات".. هل شهد الزمن الجميل "أغانى خليعة"؟
هل شهد عصر موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب، وسيدة الغناء العربي أم كلثوم أغانى وأعمال دون المستوى، أو أغانى يمكن وصفها بـ "الخليعة"، في الوقت الذى هاجمت فيه نقابة الموسيقيين مطربي المهرجانات حماية للذوق العام، ورفضت إعطاء موافقات لإقامة حفلات لمطربي المهرجانات، وإلغاء تراخيص المطربين، بعد انتشار مهرجان "أغنية بنت الجيران" لـ حسن شاكوش وعمر كمال، نظرا لوجود جملة "اشرب خمور وحشيش"، في المهرجان.
"الخلاعة والدلاعة مذهبى"
بهذه الجملة دخلت أم كلثوم طرفاً فى خناقة "المهرجانات"
المدافعون عن أغانى المهرجانات..
احتجوا بأن "الزمن الجميل" كان فيه أيضاً
"أغنيات خليعة"
استدعى أنصار المهرجانات أغانى لكوكب الشرق ومحمد عبد الوهاب وسيد درويش..
قالوا إنها "لا تقل فى فجاجتها عن الخمور والحشيش"
وشملت القائمة أغنية لمحمد عبد الوهاب يقول فيها
"الدنيا سيجارة وكاس للى هجروه الناس.. يا ويل اللى مالوهش كاس "
وأغنية لكوكب الشرق تقول فيها
" الخلاعة والدلاعة مذهبى.. من زمان أهوى صفاها والنبى"
أما فنان الشعب "سيد درويش" فكان له أغنية "الكوكاكين"
وكلماتها " اشمعنى يا نُخ؟.. الكوكايين كخ.. دا أكل المخ"
وأغنية أخرى تقول:
و"أنا مالى هى اللى قالتلى.. روح إسكر وتعالى على البهلى"
سلطانة الطرب منيرة المهدية غنت هى الأخرى
غنت " إرخى الستارة اللى فى ريحنا لأحسن جيرانك تجرحنا"
المدافعون عن الزمن الجميل ردوا على هجمة المهرجانات
واعتبروا أن هذه الكلمات رغم خلاعتها
لم تتدنى إلى مستوى "يامزة يا فرسة"
"وما زالت الخناقة مستمرة"