الحلزومة.. "حروق زوجية " طلق زوجته في الشارع بعد إصابتها بالحرق.. يا ترى رد فعل الناس ايه؟
يظهر الحب وقت الشدة وليس وقت الفرح.. جملة نسمعها دائما في المواقف الصعبة التي نمر بها وننتظر موقف إيجابي يهون علينا من أقرب الناس لنا.
فقانون الحياة يلزم علينا مثلما نستقبل الأخبار السعيدة ببهجة وسعادة، أن نستقبل أيضا الصدمات والظروف الصعبة، بصبر وقوة ولعل المواقف الصعبة ترشدنا للحقيقة، حقيقة من يستحق أن نعطيه الحب والتقدير ومن نري وجهه الحقيقي دون القناع الزائف.
وفي حلقة جديدة من برنامج الحلزومة الذي يقدمه حازم عبد الصمد، قرر فريق عمل البرنامج أن يسلط الضوء علي قضية "ضحايا الحروق".
وجسد حازم شخصية الزوج الذي كان يرتدي قناع الحب مع زوجته التي تعرضت لحادثة حرق في وجهها، ليتحول هذا الزوج المثالي إلى شخص بلا رحمة وبلا إنسانية، ليطلب منها الطلاق في وقت احتياجها له بحجة أنه لا يستطيع أن يعيش معها بعد هذه الحادثة ولم يستطع النظر في وجهها.
ودارت بينهما مشادة كلامية في الشارع ليعترف لها حازم أنه لا يريد أن يجرحها أكثر من ذلك وأنه ينوي الانفصال عنها، الأمر الذي لاحظه المارة في الشارع الذين لم يستطيعوا أن يسيطروا علي أنفسهم مضطرين التدخل ليعيطوه درسا في الأخلاق.
وكانت ردود الأفعال مختلفة من شخص لآخر، فهناك من فقد أعصابه وبدأ في التعامل باليد معه ومنهم من أعطاه درسا في الإنسانية والنخوة، ومنهم من انفجرا عليه قائله: انت عيل معندكش دم ترضي يحصل كده في أختك.
وبعد ردود الأفعال الايجابيه بنسبة ١٠٠٪ قام حازم بإنهاء الحلقة برسالة هادفة بضرورة الوقوف بجانب ضحايا الحروق وأنهم من حقهم أن يعيشوا حياة طبيعية مثل أي إنسان، وانه من الممكن أن يتعرض اي شخص أن يكون ضحية من ضحايا الحروق ؟
وانهي مقدم الحلزومة رسالته بإبراز الدور الذي تقومه مؤسسة أهل مصر به، المؤسسة الأولي في مصر والشرق الأوسط التي تهتم بقضايا الوقاية والعلاج من الحروق.