أبنة طبيب عبد الحليم تكشف: أصيب بـ"فيروس سي" ولو عايش دلوقتي كان اتعالج
قالت الدكتورة توحيده ياسين عبد الغفار، ابنة طبيب عبد الحليم، أنه فى السنوات الأخيرة شهد الطب اكتشافات جديدة، فالطب يتقدم بوثبات، وليس بخطوات، واذا كان عبد الحليم عايش دلوقتى لم يكن سيصاب بالبلهارسيا، لأن حدوث البلهارسيا قل جدا ، كما أن الأدوية انتشرت، واصبحت متوافره وتؤخذ عن طريق الفم، كما أن أدوية فيروس سى اصبحت موجودة ومنتشرة، وبالتالي كان سيتم علاجه من فيروس سى، وحتى إذا تطور الأمر وحدث تليف كان سيحدث بعد سنوات طويلة، وكان سيتم زراعة كبد له، وكان سيكون أمامه أكثر من مكان يزرع فيه، سيزرع داخل أو خارج مصر ،وبنتائج مرتفعة، كان سيتم التدخل لعلاج المرض فى بدايته أو علاج المرض فى المرحلة النهائية من المرض، ولكن كل وقت وله أسبابه.
وقالت، حليم مات من البلهارسيا، ومن علاج البلهارسيا، فهو كان من الشرقية، أى من الريف وأهل الريف معندهمش حمام سباحة ولا بحر ،حيعمل إيه فى الحر، مفيش غير الترعة ينزل فيها، حيروح فين، لم يكن وقتها معروف خطورة النزول فى الترعة، كما أنه عندما أصيب بالبلهارسيا أخذ حقن الطرطير لعلاج البلهارسيا، مثل باقى المصريين، وكانت محاولة طبية، ولم تكن مدروسة كويس، فكانوا يريدون علاج كل الناس بحقن الطرطير، ويتم تمرير الحقنة من واحد لواحد بدون تعقيم ، واللى عنده فيروس سى واحد اصبح عنده مليون واحد عنده فيروس سي، انتقلت للمليون، وعبد الحليم أصيب بفيروس سي نتيجة حقن الطرطير، واهتمام الدكتور ياسين تحول من الأورام للكبد، لأنه وجد اعداد كبيرة من المصريين مصابين بأمراض الكبد وفيروس سى، وتم انتقاده على إنه أشار إلى وجود اعداد كبيرة من المصريين مصابين بفيروس سى، وهوجم بشدة، والناس بتحب تحط رأسها فى الرمل مثل النعامة، بس لم يتوقف بابا، ولم يهتم وكان دائما يقول لنا، إن أمامنا هدف لا ننظر إلى ما يشدنا يمين أو شمال ننظر إلى الهدف الذى أمامنا فقط.