اعتقلت الشرطة الإسبانية 47 شخص، على صلة بعصابة الاتجار بالبشر، حيث استخدمت تأشيرات الإقامة القصيرة فى المملكة المتحدة، لتهريب مهاجرين مغاربة إلى أوروبا، عن طريق جبل طارق.

وفى تنسيق من "يوروبول" بين شرطة إسبانيا وجبل طارق، قاموا بسلسلة من الاعتقالات، باعتبارها جزء من التحقيق مع المهربين، وعلمت الشرطة إن العصابة حصلت على مليون جنيه من هذه الجرائم، كل مهاجر تم تهريبه من شمال إفريقيا يصل إلى 7000 جنيه إسترلين، تمت مصادرة أكثر من 15.000 جنيه إسترلينى نقدا و 12 هاتف محمول و 5 سيارات، أثناء عمليات التفتيش فى جبل طارق، وبلدة لينيا، على الجانب الآخر من الحدود فى إسبانيا.

وقال متحدث باسم الشرطة الإسبانية فى بيان: "تم اعتقال 44 شخص فى عملية مشتركة بين الشرطة الوطنية الإسبانية، وشرطة جبل طارق الملكية، بسبب الاشتباه فى عضويتهم بمنظمة إجرامية، تسعى لتهريب المهاجرين بين جبل طارق وإسبانيا والعديد منهم لدول أوروبية أخرى.

كشفت الشرطة أن المنظمة فرضت ما بين 6000 جنيه إسترلينى، و 6.800 جنيه إسترليني ، وتمكنوا بذلك من الحصول على ما يقارب مليون جنيه استرلينى، وأن التأشيرات غير صالحة للدخول إلى بلدان منطقة شنجن، أو عبورها، بمعنى أنه لا يمكن استخدامها لدخول إسبانيا، كما أعدت طلبات التأشيرة باستخدام وثائق مزورة، وبمجرد حصولهم على التأشيرات، اشتروا تذاكر الطيران وحجزوا فندقهم فى جبل طارق، كما ذكر موقع الصحيفة البريطانية dailymail.