يؤمن بأن الفن بجميع أنواعه سواء رسم أو نحت أو تمثيل وغيره من أنواع الفنون المختلفة يعبر عن الواقع، لذلك درس الفن وبدأ بالفرشاة والألوان المختلفة بدأ يعبر عن الواقع ويبدع فى تصميم بعض الشخصيات من نسيج خياله ويحولها لعرائس ذات ملامح مميزة ومختلفة وبقدمين ويدين ولكن من خشب، ويطلق عليها أسامى مختلفة ليميزها عن غيرها، كما عبر بقطع الخشب أيضاً والألوان عن الواقع بكل تفاصيله، هو الفنان عماد عادل الفنان التشكيلى، الذى يعمل بمجال الفن منذ 25 عام، وتحدث معنا عن هذه الرحلة وإبداعاته، قائلاً،:"أتخرجت من كلية تربية فنية، وعملت لفترة من الوقت مصمم جرافيك، ومهن أخرى، بالإضافة إلى ممارسة الفن التشكيلى، بمختلف الأدوات والخامات، وخصصت بعض أعمالى فى النحت، وذلك بسبب إجرائى لدراسات عليا فى فن النحت، وأكتشفت خلال دراستى إن فن العرائس الخشبية له أصول فرعونية.

وأضاف الفنان التشكيلى خلال حديثه لـ" اليوم السابع "، إحنا فى العصر الحديث فى مصر كنا بنعمل العرائس الخشبية قبل غزو الصينى بالعرائس البلاستيك، مشيراً إلى إن بعض العرائس الخشبية عبارة عن شغل يدوى قد يستغرق فترة طويلة لتصميمها، لذلك تعتبر تكلفتها باهظة الثمن، كما يعتبر من الفنون غير منتشرة فى مصر بالوقت الحالى، وحلمى أعيده مرة أخرى فى مصر كما كان فى فترة الخمسينات والستينات".

وأشار إلى إن عرائس الخشبية لها جمهورها من الأطفال وكبار السن، كما إنه يحرص على إبتكار الكثير من شخصيات العرائس الخشبية، منها شخصية الملك على الشكل القديم كما ذكر فى الأساطير، وكذلك شخصية عم صابر الرجل الشعبى الموجود بمختلف الحارات الشعبية، وتصميم أشكال حيوانات مختلفة، والتى يمكن أن تتوظف فى مسرحيات الأطفال، وذلك سعياً وراء هدفه الوحيد وهو صناعة أكبر قدر ممكن من العرائس الخشبية المصرية 100 %.