قال الشاعر إسلام خليل إنه قرر خوض تجربة الغناء بعد وفاة الراحل شعبان عبد الرحيم الذي كتب كل أغانيه بداية من "أنا بكره إسرائيل"، حيث كتب خليل أغنية وقام بغنائها خصيصا للأحداث التى تعرضت لها ليبيا مؤخرا تحمل اسم "مصر وليبيا".

وجاءت كلمات الأغنية: "اللى يقرب من مصر نقطعله دراعه، بقول للخونة الكسر ولكل غبى واتباعه، اللى يقرب من مصر نقطعله دراعه، لو أى حد قرب جيش مصر الرجالة هيضرب بكل عنف، اتنطط واتمطع يا أردوغان يا لئيم، والنعمة لتتقطع فى ليبيا أنت وتميم، يا أردوغان يأبو جهل موضوعك مش بسيط، لو فاكر مصر سهل تبقى بجد عبيط، هتموت أنت ودواعشك محدش هيسأل فيك، حضر كفنك ونعشك جيش ليبيا مستنيك، جيش مصر مستنيك، عرفتوا يا مصريين دارسين الحدود كان ليه، الغاز اللى اكتشفناه الكل عينه عليه، أردوغان ودانه وارمة من الغاز والبترول من يوم ما الريس قال مصر جابت جون، الله يباركله رئيسنا كان عنده إصرار كان عارف إن الخونة والحرامية كتار".

وقال إسلام، إنها ليست المرة الأولى التى يقدم أغنية بصوته، حيث قدم عددا من الأغانى سابقا منها أغنية "الوهم الأردوغانى" و"الخيانة مباشر قطر" وغيرها. وتأثر خليل بوفاة الراحل شعبان عبد الرحيم، حيث كان يعتبره بمثابة والده وكان أغلب الوقت موجود معه فى كل مكان.

وكتب إسلام خليل مؤخرا قصيدة رثاء لصديق ورفيق عمره المطرب الشعبى الراحل شعبان عبد الرحيم، وقال إسلام خليل في القصيدة: "بس خلاص.. بس خلاص بجد.. وخلاص خلص الموضوع.. شعبان حبيبى مات.. وأنا قلبى كله دموع.. مات أبويا وأخويا وصاحبى.. وصوتى بكل المفاهيم.. مات عشرة عمرى وسندى شعبان عبد الرحيم.. شعبان القلب الطيب.. ولا شوفتش زيه أحن.. شعبان الغالى عليا.. وعشرة مشوار الفن.. مع السلامة يا صاحبى.. مع السلامة يا اخويا.. حبتنى زى ولادك وكنت فعلا أبويا.. الناس فاكرة الحكاية مطرب ومؤلف بس.. مش عارفين إنها عشرة وفى قلب بحبك حس.. الله يرحمك يا حبيبى.. مين تانى هرن عليه.. مين تانى معايا هييهزر ويغنى ويقولى إيه.. هتعيش في قلبى يا غالى صورة حلوة في كل مكان.. شعبولا اللى أنا حبيته واللى مربينى كمان.. شعبولا اللى أنا حبيته واللى مربينى كمان".