سردت الفنانة ندى رحمى، قصة أبطأ سباق فى العالم، وهو "سباق السلاحف"، مشيرة إلى أن هذا السباق يقام سنوياً فى عدة دول، ولكى يحفزوا السلاحف فى الجرى، يضعوا "بطيخة" فى نهاية السبق.

وقالت ندى رحمى، خلال تقديمها برنامج "كلام ستات"، على فضائية "ON E"، برفقة الإعلامية شريهان أبو الحسن، والفنانة نهال عنبر،:"بحس إن السلحفاة حيوان ممل وبحس إنه مومياء". 

من جانبها تابعت الفنانة نهال عنبر:"السلحفاة اللى جبتها نفسى ألعب بيها، وبقعد أدور عليها، وتختفى أسبوع كامل، عشان بتدخل تحت الكنبة أول مرة أعرف إن السلاحف بتاكل بطيخ".

وفى نفس السياق حكت الإعلامية شريهان أبو الحسن، أنها اشترت سلحفاء، ولكن والدتها رحمها الله، اعترضت على ذلك، وتكررت نفس الوقعة بعد فترة، معلقة:"والدتى صارحتنى أنها تقرف من السلحفاة بعد فترة طويلة".  

وفى السياق ذاته كان فريق من خفر السواحل البريطانى، فوجئ بظهور سلحفاة نادرة للغاية يبلغ وزنها حوالى ربع طن، على رمال الشاطئ فى مقاطعة إيسيكس.

 ويقول خبراء الحياة البحرية،  إنهم اندهشوا لرؤية السلحفاة الضخمة فى المياه البريطانية، وهى من نوع سلاحف ليثرباك المهددة بالانقراض، والتي تُعد أضخم السلاحف في العالم.

 ونقلت جريدة الرؤية فى الإمارات أن الخبراء أضافوا أن السلحفاة نفقت بعد فترة وجيزة من ظهورها على رمال الشاطئ بالقرب من نهر بلاكوتر، ليتم التعامل مع جثتها بعناية ونقلها إلى متحف التاريخ الطبيعي في إنجلترا، لفحصها والحفاظ عليها.

 وتُعد سلاحف ليثرباك من بين الحيوانات المهددة بالانقراض، وتُعرف بكونها مخلوقاً بحرياً منعزلاً للغاية لا يجتمع مع جنسه إلا في فترات التكاثر.

من ناحية أخرى، شارك طلاب تونسيون في مسابقة لخدمة البيئة بعنوان "الاختراق من أجل الأرض"، عبارة عن تحد ليوم واحد يسعى لتسخير التكنولوجيا في خدمة البيئة.

تمثلت رؤية التحدي، أو المسابقة، في أن يعمل المشاركون ويساعدون في البحث عن علاج لتحد بيئي فعلي بما يخدم الصالح العام ويعزز الذكاء الصناعي في تونس.