اتجه العديد من سكان العاصمة العراقية بغداد لابتكار وتشغيل شبكات كهرباء خاصة لتحل محل الشبكات العامة المتضررة جراء سنوات من الحرب في البلاد.

ويقول علاء أحمد، وهو مالك لمحطته الخاصة لتوليد الكهرباء إن الحكومة توفر الكهرباء لساعة فقط في اليوم خلال شهور الصيف أو ربما أقل وهو ما يخلق الحاجة الشديدة لتوفير بديل خاص.

ويضيف: "لا يمكن التنبؤ بمواعيد انقطاع الكهرباء. عندما تقطع الحكومة الكهرباء نقوم بتشغيل المولدات لمد الأهالي بالكهرباء".

ولكن توفير خدمات تلك المحطات الخاصة مرتفع الكُلفة ويستوجب دفع ما بين 100 و300 دولار أمريكي شهرياً لكل عائلة مستفيدة منه وهو مبلغ كبير جداً بالنسبة لمداخيل العراقيين.

ويقول علاء إنه يحاول المساهمة بتوفير الكهرباء مجاناً لأربع أو خمس عائلات لا تقوى مادياً على دفع تكاليفها، وعلى الرغم من انتشار أكثر من 10 آلاف محطة خاصة عبر بغداد إلا أنهم لا يغطون حاجة الأهالي من الكهرباء.