علامة الأزياء الشهيرة ديور تعتذر للصين بسبب خريطة.. اعرف القصة
اعتذرت علامة الأزياء الفرنسية الفاخرة ديور، للصين بعد أن أظهر مقطع فيديو على الإنترنت طالبًا يشكك فى الخريطة فى حدث توظيف تابع لها يظهر خريطة للصين بدون تايوان.
و أصبحت كريستيان ديور إس إى أحدث شركة تواجه رد فعل عنيف فى الصين بسبب الحساسيات السياسية، بعد تقديم عرض تقديمى فى إحدى الجامعات التى تضمنت خريطة للبلد استبعدت تايوان.
واعتذرت العلامة التجارية الفاخرة الفرنسية على موقع Weibo أمس الخميس بعد أن أظهر مقطع فيديو تم توزيعه على الإنترنت أن إحدى موظفى الموارد البشرية فى حدث توظيف فى الصين يسأله طالب بشأن سبب عدم إدراج تايوان فى الخريطة.
فى عرض ديور، قوبل سؤال الطالب حول تايوان بتصفيق من الجمهور، وأجابت موظفة Dior بأن تايوان صغيرة جدًا بحيث لا يمكن رؤيتها على الخريطة، لكن الطالب أشار إلى أنها ليست أصغر من جزيرة هاينان، والتى كانت مرئية، انفجر الجمهور بالتصفيق مرة أخرى.
ثم قالت الموظفة إنها لم تدير سوى البر الرئيسى للصين لصالح شركة ديور، بينما تمت تغطية تايوان وهونج كونج من قبل آخرين فى الشركة.
وقالت ديور فى بيان ويبو إنها "تأسف بشدة على الحادث الذى قدم فيه موظفو الموارد البشرية الوصف الخاطئ والتفسير الخاطئ." وقالت إن هذا كان سلوكًا غير مناسب من قبل موظفيها، وأن الشركة تحترم مبدأ الصين واحدة، ووعدت بالتحقيق فى الأمر بجدية.
وانضمت بذلك ديور إلى الشركات الأجنبية التى وقعت فى أزمة فى الصين بسبب الحساسيات الصينية واعتبار تايوان جزءًا من الصين، حيث سبق أن واجهت جيفنيشى ودولتشى آند جابانا مشكلات مشابهة.