دراسة تكشف: 84% من أولياء الأمور يخشون على أطفالهم من الانترنت
أرشيفية
الأربعاء، 25 سبتمبر 2019 05:03 م
كشفت دراسة حديثة أن 84% من أولياء الأمور حول العالم يبدون قلقهم إزاء سلامة أطفالهم أثناء استخدامهم للإنترنت، وبالرغم من ذلك، لا يقضى أولياء الأمور سوى 46 دقيقة فى المتوسط طوال طفولة أبنائهم للحديث معهم فى شأن الأمن الرقمى وفقا لدراسة أجرتها شركة أبحاث السوق "سافانترا" بتفويض من مركز الأبحاث الروسى "كاسبرسكى".
وقضى 58% من المشاركين فى الدراسة الاستطلاعية أقل من 30 دقيقة فى مناقشة هذه المسألة المهمة، أى ما يعادل نصف مدة الحصة المدرسية تقريبا.
وأصبحت خصوصية الأطفال وسلامتهم أثناء استخدام الإنترنت أحد أبرز اهتمامات أولياء الأمور، نظرًا لاتصال 9 من كل 10 أطفال يتراوح سنهم بين 7 و12 عاما، بالإنترنت عبر حاسوب أو هاتف ذكى أو جهاز لوحى، بحسب الدراسة.
واتفق 64% من أولياء الأمور المستطلعة آراؤهم على أن أطفالهم يقضون الكثير من الوقت على الإنترنت، ما يعنى ضياع فرص المشاركة فى وسائل أخرى للمرح واللهو واستغلال ميزات الطفولة، فضلًا عن زيادة التعرّض لمختلف التهديدات المحتملة.
وصنف المشاركون فى الدراسة عددًا من الأمور بين أخطر التهديدات التى تتربص بأطفالهم على الإنترنت، وهى مشاهدة المحتوى الضار، كالمحتوى الجنسى أو العنيف 27%، والإصابة بإدمان الإنترنت 26%، وتلقى رسائل أو محتوى مجهول المصدر يحرّضهم على تنفيذ أعمال عنيفة أو غير لائقة 14%.
ويرى 81% من أولياء الأمور أن توعية الأطفال بخصوص التهديدات والمخاطر المحتملة التى تأتى مع تصفح الإنترنت مسؤولية مشتركة تقع على عاتقهم وعلى المدرسة، فى حين يرى 86% منهم أن أولياء الأمور مهيأون أكثر لإنجاز تلك المهمة نظرًا لكونهم محل ثقة أطفالهم.
ويتضح من خلال الدراسة، أن أولياء الأمور يواجهون صعوبات فى خوض حوار حول مسألة السلامة على الإنترنت مع أطفالهم، بالرغم من إقرارهم بأن مسؤولية الإرشاد والتوجيه تقع عليهم، ومع قضاءهم أقل من ساعة فى أداء هذه المسؤولية تجاه أطفالهم طوال فترة طفولتهم.
تحديات أولياء الأمور عند محاولة إقامة حوار مع أطفالهم:
شرح التهديدات بطريقة يستوعبها الطفل 60%.
إقناع الأطفال بأخذ هذه التهديدات على محمل الجِد 51% منهم.
نصح الأطفال وزرع الثقة فيهم لتجنب الخضوع للضغوط المجتمعية 42%.
توصيات لأولياء الأمور لحماية أطفالهم من تهديدات الانترنت
عرض المساعدة على الطفل فى حال معرفة ما يبحث عنه على الإنترنت، مع توخى الحذر فى استخدام المعلومات.
مناقشة الطفل بالمدة الزمنية المسموح له بقضائها على وسائل التواصل الاجتماعي، ومحاولة إقناعه بتجنب استخدامها خلال ساعات الدراسة وخلال الليل.
ترك الدائرة الاجتماعية الخاصة بالطفل مفتوحة، مع ضرورة تنبيهه إلى توخى الحذر عند اختيار الأصدقاء والزملاء.
لا يفوتك