طائرة تابعة للقوات الجوية الأمريكية تسجل رقما قياسيا جديدا
وبينما لا يُعرف الكثير عن الطراز X-37B، إلا أنه لديه القدرة على الاستمرار فى العمل لفترات طويلة من الوقت بفضل جزء من الألواح الشمسية وعدم وجود طاقم بشرى.
نقلاً عن موقع "انجادجيت" الأمريكى، بدأ سلاح الجو فى وضع الطائرة الفضائية فى مداراتها المحددة منذ عام 2010، مع استمرار أول مهمة لمدة 224 يومًا.
استغرقت كل مهمة متتالية حوالى 200 يوم أطول من الرحلة السابقة، وبالتالى فإن المهمة الحالية “OTV-5” قد تبقى فى المدار لعدة أشهر أخرى.
ذكرت صحيفة ديلى بيست، أن X-37B صممت خصيصا لحمل أحمال تجريبية من أجهزة الاستشعار، مثل الكاميرات عالية التقنية من مختلف الأنواع، وأجهزة الاستشعار الإلكترونية ورادارات رسم الخرائط الأرضية، كما أن قدرتها على الهبوط بسهولة تعنى من الناحية الافتراضية إمكانية استخدامها لإرسال قمر صناعى للتجسس إلى المدار لفترة اختبار، ثم إعادته بأمان إلى الأرض لإجراء أى تعديلات.
وفقًا لبيان حقائق المهمة العامة للمركبة، "تتمثل الأهداف الرئيسية للطائرة X-37B فى شقين، هما تقنيات المركبات الفضائية القابلة لإعادة الاستخدام لمستقبل أمريكا فى تجارب الفضاء والتشغيل التى يمكن إعادتها إلى الأرض وفحصها".