مثليون جنسيا يقاضون يوتيوب ويتهمونه بالتمييز ضدهم
تزعم الدعوى أن سياسات يوتيوب لا تطبق بالتساوى عبر المنصة مع جميع صناع المحتوى، ما يسمح بوضع علامة على محتوى المثلين جنسيا على أنه "صادم" و"صريح جنسيًا"، وهذا الأمر يؤثر على عدد المشاهدات.
ووفقًا لموقع "تك انسايدر" البريطانى، تم رفع الدعوى الجماعية بواسطة ثمانية مستخدمى YouTube يقولون إنهم تأثروا بممارسات الموقع التى تميز ضد المثلين جنسيًا، وقال بعض المتضررين من يوتيوب: "لقد طالب الكثير من الناس بالتغيير، وتم إيقافهم، ونشعر بنوع من اليأس فى هذه المرحلة.. نريد تغييرًا منهجيًا".
وتزعم الدعوى أن سياسات يوتيوب التى تحدد مقاطع الفيديو المؤهلة للإعلانات وتحقيق الدخل بطريقة غير عادلة تستهدف محتوى LGBTQ، بينما يقول YouTube إن نظام الذكاء الاصطناعى الذى يستخدم لتنظيم المحتوى "محايد"، لكن الدعوى تنص على أن الخوارزميات يتم تطبيقها على هوية منشئ الفيديو بدلاً من المحتوى نفسه.
يذكر أن مع تحميل أكثر من 500 ساعة من الفيديو إلى النظام الأساسى المملوك لشركة جوجل كل دقيقة، أصبح موقع يوتيوب أحد أكبر الأماكن على الإنترنت لاستهلاك المحتوى.