من الناحية النظرية، فإن الغبار الذي يحمله الهواء سيخلق ظلاً شمسيًا هائلًا، يعكس بعضًا من أشعة الشمس والحرارة إلى الفضاء، مما يقلل من تلك التى تصل إلى الأرض وتحميها من ويلات تدهور حرارة المناخ، وفقا لصحيفة ديلى ميل البريطانية.

المشروع الضخم، يتم تمويله من قبل الملياردير ومؤسس شركة مايكروسوفت بيل جيتس، ويشرف على المشروع الرائد، مجموعة من العلماء في جامعة هارفارد.

يستخدم هذا الاختبار المبدئى الذى تبلغ قيمته 3 ملايين دولار، والمعروف باسم تجربة الاضطراب المضاد للستراتوسفير (SCoPEx)، بالون علمي على ارتفاع كبير، لجمع حوالي 2 كيلوجرام من غبار كربونات الكالسيوم، فى الغلاف الجوى على بعد 12 ميلاً فوق صحراء المكسيك.

لكن الفكرة تعتمد على أن يزرع مساحة على شكل أنبوب من السماء بطول نصف ميل وقطر 100 ياردة.

على مدار الأربع وعشرين ساعة التالية، سيتم توجيه البالون بواسطة مراوح مرة أخرى من خلال هذه السحابة الاصطناعية، حيث تقوم مجساتها الموجودة على متن الطائرة برصد قدرات الغبار العاكسة للشمس وتأثيراتها على الهواء المحيط الرقيق.

ومع ذلك، فإن التجربة ScoPEx، عالقة وسط مخاوف من أنها قد تؤدى إلى سلسلة كارثية من ردود الفعل المتسلسلة، مما يخلق فوضى مناخية فى شكل حالات جفاف وإعصار خطيرة، وتسبب الموت للملايين من الناس حول العالم.