وبحسب جريدة "مترو" البريطانية، قام عالم فلك من جامعة سوينبرن في أستراليا ببناء نظام آلي لالتقاط هذه الإشارات، التي قطعت مسافات لا تصدق عبر الفضاء السحيق وغالبًا ما تكون قديمة جدًا، وأطلق العلماء على هذه الإشارات اسم "دفقة راديوية سريعة".

ويعود اكتشاف أول إشارات غامضة فى الفضاء عن طريق الخطأ فى عام 2007 عندما شوهدت إشارة انفجار في بيانات علم الفلك الراديوي التي تم جمعها في عام 2001.

 وقد تم رصد انفجار في الآونة الأخيرة ينتمى إلى مجرة ​​حلزونية على بعد 7.9 مليار سنة، ففى عام 2017، جادل البروفيسور آفي لوب، من مركز هارفارد سميثسونيان للفيزياء الفلكية في الولايات المتحدة، أن هذه الإشارات يمكن أن تكون نتيجة لتطور التكنولوجيا الغريبة المتقدمة بشكل لا يصدق.

وتوقع أن هذه الإشارات يمكن أن تكون نتيجة تسريب من أجهزة الإرسال الغريبة وبدلاً من تصميمها للاتصال، من المرجح أن تستخدم لدفع السفن الفضائية العملاقة التي تعمل بالطاقة الشراعية الخفيفة.

 وقال البروفيسور لوب، الذي ناقش الفكرة في مقال نشر في دورية The Astrophysical Journal Letters: "الأصل الاصطناعي يستحق التأمل والتدقيق ويمكن أن يكون هو السبب وراء هذه الإشارات الغريبة".