وقال الاتحاد، إن ارتفاع ضغط الدم، وارتفاع الكولسترول فى الدم، ونسبة السكر فى الدم، وعوامل الخطر الأخرى تسهم فى زيادة خطر مضاعفات القلب والأوعية الدموية.

يعتبر مرض (اعتلال الكلى السكري)، أحد مضاعفات مرض السكر، تسببه الأضرار التى لحقت بالأوعية الدموية الصغيرة فى الكلى، مما يؤدى إلى أن تصبح الكلى أقل كفاءة أو تفشل تماما، يعد مرض الكلى أكثر شيوعًا لدى المصابين بداء السكري، موضحا أنه للحفاظ على المستويات الطبيعية القريبة من نسبة الجلوكوز فى الدم، وضغط الدم، يمكن أن يقلل بدرجة كبيرة من خطر الإصابة بأمراض الكلى.

يمكن أن يتسبب السكرى فى تلف الأعصاب فى جميع أنحاء الجسم، عندما تكون نسبة الجلوكوز فى الدم وضغط الدم مرتفعة للغاية، هذا يمكن أن يؤدى إلى مشاكل فى الهضم، ضعف الانتصاب، والعديد من الوظائف الأخرى، من بين المناطق الأكثر تضررا هى الأطراف، وخاصة القدمين، يسمى تلف الأعصاب فى هذه المناطق باعتلال الأعصاب المحيطية، ويمكن أن يؤدى إلى الألم، وخز، وفقدان الشعور، يعد فقدان الشعور مهمًا بشكل خاص لأنه يمكن أن يسمح للإصابات بعدم الاحساس بها ودون أن يلاحظها أحد، مما يؤدى إلى إصابات خطيرة وبتر.

وأضاف، أن الأشخاص المصابون بداء السكرى معرضون لخطر البتر، أكثر من 25 مرة من الأشخاص الذين لا يعانون من مرض السكري، ومع ذلك، مع العلاج والمتابعة، يمكن منع نسبة كبيرة من البتر المتعلقة بمرض السكري، حتى عندما يحدث البتر، يمكن إنقاذ الساق المتبقية وحياة الشخص عن طريق متابعة جيدة من فريق قدم متعدد التخصصات، يجب على مرضى السكرى فحص أقدامهم بانتظام، ومعرفة المزيد عن القدم السكرى.