أكدت هيلينا، أن هناك حياة أخرى بعد التقاعد حيث تبدو فى غاية السعادة وهي تروي يومياتها على منصات العرض وظهورها أمام الكاميرا.

حياة الجدّة نوروفيتش المهنية تحكمها الأضواء والكاميرات والحركة وجلسات التحضير والماكياج، فهى كثيرا ما تغير الفساتين من أجل حصص التصوير، التى أصبحت جزءا لا يتجزأ من يومياتها. وفى هذا الشأن تؤكد نوروفيتش أنها لا تشعر كثيرا بالارتياح أمام عدسات الكاميرا.

وتعتبر هيلينا نوروفيتش أن حياتها الثانية ومهنتها في عالم الموضة وعرض الأزياء فرصةٌ تُلهم كبار السن الآخرين، وتساعدهم على منحهم ثقة وإيمانا أكبر بقدراتهم وتشجيعهم على تحقيق أحلامهم، وعلى هذا الأساس فهي تدعو النساء لعدم التوقف فى سن التقاعد وعليهن الاستمرار في نشاطهن المهنى.