كبار شركات التكنولوجيا تحارب للهروب من حصار الكونجرس
وسعت 4 من أكبر شركات التكنولوجيا العالمية، إلى حشد جيش من جماعات الضغط فى مواجهة الاحتمال المتزايد باتخاذ إجراءات قانونية جادة لمكافحة الاحتكار، ووضع تشريعات لحصار تلك الأنشطة، فيما يبدو أنه استعداد لخوض معركة طويلة الأمد مع الكونجرس الأمريكى.
وبحسب صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، فى تقرير نشرته اليوم الخميس، فإن عمالقة التكنولوجيا البارزين، أمازون وأبل وفيس بوك وجوجل، وحّدوا صفوفهم سريعًا بالتعاون مع أكبر اللاعبين فى صناعة التأثير والوصول، لمواجهة تهديدات إدارة الرئيس دونالد ترامب، ونواب الحزبين الجمهورى والديمقراطى فى "الكابيتول هيل".
وأنفقت الشركات الأربع مجتمعة أكثر من 55 مليون دولار أمريكى على حملات الضغط خلال العام الماضى فقط، وذلك بعدما كان 27.4 مليون دولار فى العام 2016، وزادت تلك المعدلات فى العام الجارى لمواجهة التحركات الآخذة فى التصاعد داخل الكونجرس. وذلك بحسب ما رصده مركز السياسة الاستجابية، الذى يتتبع تمويل جماعات الضغط والمساهمات السياسية. وتلك الأرقام تضع مواقع التكنولوجيا الكبرى للمرة الأولى على قدم المساواة مع قوى الضغط الراسخة، مثل صناعات الأسلحة والسيارات والبنوك.