الإضاءة والسجاد والطابعة أبرزها.. تعرف على مسببات الأمراض فى مكان عملك
هناك عدة عوامل تؤثر على بيئة العمل وتجعلها غير صحية، وهذه العوامل هى:
الإضاءة القوية
ذكر موقع "meghan telpner" أن المصابيح المتوهجة فى مكان العمل تسبب إجهاد العين وأمراض العيون وقلة النشاط والإنتاجية، كما تؤثر الإضاءة أيضاً على الساعة البيولوجية لدينا وتزيد من شعورنا بالصداع والأعراض البصرية، كما قد ينبعث الإشعاع بمستويات قد تسبب سرطان الجلد.
لتجنب هذا الأمر يمكنك ارتداء النظارات ذات العدسات باللون الأزرق أثناء العمل لتعويض تأثيرات الإضاءة الفلورسنت وأجهزة الكمبيوتر، وحاول زيادة التعرض للضوء الطبيعى وآشعة الشمس فى فترات الراحة خلال العمل.
ماكينات الطباعة والتصوير
تعد آلات التصوير والطابعات ضرورية في العديد من أماكن العمل، فهى تجعل العديد من مهام العمل أسهل كثيرًا، لكن قد تسبب هذه الأجهزة أضرارًا لصحتك أكثر مما تعتقد لعدة أسباب:
تنبعث من الطابعات جزيئات متناهية الصغر ومركبات صغيرة قد نستنشقها، مما يؤدي إلى مشاكل في الجهاز التنفسي والقلب والأوعية الدموية.تعد الطابعات وآلات النسخ مصدرًا لغاز الأوزون، الذى يمكن أن يتراكم داخل بيئات العمل، والتعرض له يمكن أن يؤدي إلى تهيج في عينيك والأنف والحنجرة.يمكن أن تسبب الأشعة التى تنبعث من الطابعات، مشكلة حساسية العين، كما يمكن أن تنتج مجموعة من الآثار الضارة بالصحة.تسبب آلات الطباعة انبعاث غبارالحبر، والذي يمكن ربطه بالالتهابات. عندما يوضع الحبر على الورق، يمكن أن ينتج ذلك أيضًا مركبات عضوية متطايرة ضارة بصحتنا، ووجدت دراسة للعاملين الذين يتعاملون بانتظام مع غبار مسحوق الحبر لمدة 20 عامًا كانوا أكثر عرضة لأعراض الجهاز التنفسي.
وأظهرت دراسة أجريت على مراكز آلات التصوير أن التعرض المزمن للانبعاثات من الطابعة وآلات التصوير مرتبط بالإجهاد الشديد.
ولتجنب هذا الخطر..احتفظ بالطابعة في غرفة منفصلة بعيداً عن الأشخاص، إن أمكن، وحافظ على تهوية المنطقة المحيطة بالطابعة.
السجاد فى مكان العمل
السجاد يمكن أن يضر بصحتنا بعدة طرق، حيث تنبعث منه المركبات العضوية المتطايرة التي تأتي من السجاد نفسه، والمواد اللاصقة التي استخدمت لوضعها أو منتجات التنظيف السامة المستخدمة فيه، قد يؤدي هذا إلى تهيج المصابين بالربو أو الحساسية، ولكنه يسبب أيضًا تهيج الأنف والحلق والصداع، كما ترتبط المركبات العضوية المتطايرة أيضًا بالسرطان.
السجاد يحبس الملوثات وعث الغبار والفطريات والمواد المثيرة للحساسية مثل وبر الحيوانات الأليفة التى يمكن أن تؤدى إلى تفاقم الحساسية والربو، ويمكن أن تسبب الالتهاب.
الهواء فى بيئة العمل
إذا كنت تعمل في مكان مغلق، فإن صحتك تتأثر بجودة الهواء في الأماكن المغلقة، حيث تتأثر جودة الهواء في مكان العمل بإمدادات التنظيف والدهانات ومواد البناء والسجاد والعطور والمبيدات الحشرية والأجهزة والمعدات الكهربائية والأثاث والغبار والمواد المثيرة للحساسية والتلوث الخارجى من النوافذ المفتوحة، لذا قد يتأثر الذين يعانون من أمراض الجهاز التنفسى أو أمراض القلب والأوعية الدموية أكثر عرضة للمخاطر الصحية، والتي تشمل:تهيج العين والأنف والحنجرة، الصداع، الدوخة، الإعياء والتعب، أمراض الجهاز التنفسى، الربو، أمراض القلب والأوعية الدموية، السرطان.
معطرات الجو
تختار بعض أماكن العمل استخدام معطرات الجو في المساحات المكتبية، بما فى ذلك الحمامات، ولكن المشكلة فى معطرات الجو أنها لا تفعل شيئًا فعليا للتخلص من مصدر الرائحة، بل تخفيها فقط بالمواد الكيميائية الجسيمة التى نستنشقها من خلال رئتينا وجلدنا، حيث تدخل بسرعة في مجرى الدم، و بعض المكونات الشائعة في معطرات الجو هي: العطر: وهو مجموعة من المواد الكيميائية المرتبطة بالحساسية والربو واضطراب الهرمونات ومواد تسبب تهيج الجلد، والسعال، وحرق في العينين والأنف والحنجرة أو الغثيان.
التعرض المزمن على المدى الطويل يشمل خطر الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي والتهاب الجلد والسرطان.
التحديق فى شاشات الكمبيوتر
وبحسب موقعWeb md فإن التحديق في شاشة الكمبيوتر طوال اليوم يمكن أن يسبب إجهاد العين الرقمي، تشير التقديرات إلى أن نصف مستخدمى الكمبيوتر على الأقل يتعرضون لبعض الأعراض، والتى تشمل: جفاف العين، الصداع، عدم وضوح الرؤية، إعياء، إجهاد العين.
والتحدق في الكمبيوتر يمكن أن يسبب ألم في الرقبة أو الكتفين أو الظهر يمكن أن يكون الضوء الأزرق من الشاشات عاملاً مهمًا إذا كنت تعمل فى جميع ساعات اليوم، حيث يمنعنا من إنتاج الهرمونات المناسبة التي تحفزعلى النوم.
لتقليل هذا الأمر خذ فترات راحة منتظمة من النظر إلى جهاز الكمبيوتر الخاص بك، وضع شاشتك على بعد حوالى قدمين من رأسك واستخدم قطرة العين وارتدى النظارات ذات الحجب الأزرق لتصفية الضوء الأزرق من الشاشات قبل أن تصل إلى مقلة عينيك.
طريقة الجلوس وقلة النشاط والحركة
قد تؤدي حياتنا المستقرة غير النشيطة في العمل إلى عواقب صحية، بما في ذلك: ألم الرقبة والكتف والظهر وآلام العضلات الأخرى، زيادة الوزن، ارتفاع ضغط الدم، انخفاض القدرة على إفراز الإنسولين، مما قد يؤدى إلى مرض السكرى، جلطات الدم، ترقق مناطق الدماغ المسؤولة عن تكوين الذكريات
حاول عدم الجلوس لساعات طويلة، وخذ قسطا من التمدد المنتظم فى العمل واصعد على السلم بدلاً من المصعد.
يمكن للتعرض لأى نوع من الضغط والإجهاد فى العمل أن يؤثر سلبًا على صحتنا، لكن مكان العمل يمكن أن يسبب مجموعة كبيرة من الضغوطات التي يصعب التعامل معها: المواعيد النهائية للإنجاز، والمهام الصعبة، أو المشاكل مع زملاء العمل أو المشرفين، أو التحدث أمام الجمهور، أو السفر فى العمل، أو تغيير العمل، انعدام الأمان الوظيفى، والافتقار إلى التطوير المهنى.
كل هذا يمكن أن يؤدى إلى الاكتئاب والقلق والسمنة ومرض السكرى وأمراض القلب والأوعية الدموية، وبعض أنواع السرطان.