في ذكرى ميلادها .. فاتن حمامة وعمر الشريف قصة حب ولدت لتعيش
تعتبر قصة حب عمر الشريف لفاتن حمامة، واحدة من أهم قصص الحب فى القرن الماضى، ظل حبها يستحوذ على قلبه حتى وفاته رغم انفصالهما بعد فترة زواج استمرت من عام 1955 وحتى عام 1974.
وظلت قصة حب عمر لفاتن أحد أيقونات الحب والرومانسية فى السينما المصرية وفى الحياة، وفى عام 1955 صدرت مجلة الكواكب لتحمل تفاصيل زواج النجمين عمر الشريف وفاتن حمامة، هذا الزواج الذى توج قصة حب عبرا عنه فى الأفلام التى جمعتهما معا.
وتحت عنوان "فرح فاتن وعمر.. النهاية السعيدة لقصة حب حلوة" جاءت تفاصيل حفل زفاف النجمين، وأشارت المجلة التى نشرت صورا من الحفل البسيط إلى أن والد فاتن كان يرحب بالضيوف وكان شقيقها الضابط منير حمامة يشرف على راحتهم، وأن عمر الشريف أشهر إسلامه فى صباح يوم عقد القران واختار لنفسه اسم عمر الشريف المهدى.
وأوضحت المجلة أن العريس قدم لعروسه هدية ذهبية غالية وقال فى عقد الزواج إن مؤخر الصداق مبلغ ألفى جنيه، وأنه عندما حضر والد عمر الشريف استقبله والد فاتن حمامة على أنه أحد المدعوين لأنه لم يكن رآه من قبل، ولكن المخرج حلمى حليم سارع بتقديمه إليه فرحب به وتعانق الوالدن عناقا طويلاً.
والغريب أن المجلة أشارت إلى أن فاتن وعمر التقيا فى اليوم السابق لعقد قرانهما بزوجها السابق المخرج عز الدين ذو الفقار الذى هنأهما بالزواج وتمنى لهما حياة سعيدة.