تعد جزيرة بانوا أغلى منتجع فى العالم، وتسمى بجزيرة الفردوس، أما عن كونها الأغلى فى العالم، فهذا يعود إلى القيمة المادية لقضاء ليلة واحدة فيها، إذ تكلف 100000 دولار لكل ليلة، شريطة ألا تقل مدة الأقامة عن ثلاث ليالٍ كحد أدنى.

يكمن سر جزيرة بانوا فى اسمها، المستمد من اسم قبيلة تاجبانوا المحلية، وهى مجتمع أصلى ينحدر من رجل التابون القديم، الذى يعتقد أنه أول إنسان معروف فى الفلبين منذ حوالى 30000 عام.

ولهذا فإن الزائر فى هذه جزيرة بانوا يجد أمامه مزيجا من هذا التقليد القديم مع الحياة المعاصرة التى تربط الجزيرة، بمنطقة بالاوان الأوسع نطاقًا وبعض سكانها الأكثر ديمومة.

وتبلغ مساحة جزيرة بانوا 15 فدانا، وتضم ست فيلات تضم كل منها مسبحًا خاصًا وحوض استحمام ساخن ونوافذ ممتدة من الأرض حتى السقف. كما يوجد أيضًا مطعم يقدم المأكولات التى تم زراعتها حديثًا محليًا أو طازجة من بحر سولو، ومنتجع صحى.

من ناحية الأنشطة على الجزيرة، فهناك الكثير من الخيارات، مثل الغوص، والغطس، والتزلج على الماء، والإبحار بالقوارب، واليوجا والتنس. بالإضافة إلى الغولف، كما هناك حياة برية مثيرة للاستكشاف أيضًا - بما فى ذلك السلاحف البحرية من نوع Hawksbill وطيور التابون - وهناك خبراء حيوانات فى الموقع يمكن للضيوف الدردشة معهم.

أما عن الطريق الأسرع للوصول إلى الجزيرة فهو الطائرة المائية أو الهليكوبتر من مانيلا. تتكلف الرحلة 990 دولارًا (760 جنيهًا إسترلينيًا) لكل رحلة لطائرة بحرية تسع ركاب و 11،580 دولارًا (8900 جنيهًا إسترلينيًا) لرحلة ذهابًا وإيابًا على متنها خمسة ركاب. ولكن على الرغم من وصول الضيوف ، فسيتعين عليهم دفع نفقاتهم نظرًا لعدم تضمين التحويلات. لذلك، فى ظاهر الأمر، هذه تجربة جزيرة خاصة مفتوحة أمام أغنى الأشخاص فقط. ولكن هناك طريقة لخفض السعر إلى أسفل.

تتسع الفيلات لـ 48 شخصًا، لذا إذا استطعت جمع هذا العدد من الأشخاص معًا وتقسيم التكلفة، فتبلغ التكلفة 2083 دولارًا (1600 جنيهًا إسترلينيًا) لكل ليلة، على الرغم من أن الحد الأدنى للإقامة هو ثلاث أو خمس ليال اعتمادًا على الوقت من السنة.