ويمتاز المسبار "إنسايت" بأنه مزود بأجهزة لقياس الزلازل وترمومتر جيوفيزيائى سيثبت فى بئر عنقها خمسة أمتار لقياس درجة حرارة باطن المريخ، كما أن هناك جهاز آخر سيقيس بدقة عالية تقلبات دوران الكوكب، ما سيساعد على تحديد توزيع الكتل فى باطنه وفهم تركيبه الداخلى.

ويحمل المسبار معدات لرصد درجات الحرارة وهزات الزلازل فى المريخ، وهى أمور لم يجر قياسها أبدا خارج كوكب الأرض، وسيقضى المسبار "إنسايت" 24 شهرا، أى ما يساوى عاما مريخيا واحدا، فى أخذ قراءات زلزالية وحرارية بحثا عن معلومات تساعد على معرفة كيف تشكل المريخ وأصل الأرض وغيرها من الكواكب الصخرية فى المجموعة الشمسية الداخلية.