يحل اليوم الخميس  ذكري وفاة الفنانة عزيزة حلمي والتي رحلت عن عالمنا في 18أبريل عام 1994م  والتي اشتهرت في أعمالها السينمائية بتقديم دور الأم المتواجدة داخل كل منزل مصري  ، ولدت في الزقازيق بمحافظة الشرقية بدأت مشوارها الفني في سن مبكر من خلال علاقتها بالفنانة زينب صدقي والفنانة فردوس محمد حيث قدماها للمخرج أحمد بدرخان الذي أسند إليها دوراً في فيلم يا أبي مع محمد فوزي ونور الهدى عام 1946

تمكنت ببراعة من تجسيد دور الأم ببراعة في أعمالها التي ظهرت فيها ومن أشهر أفلامها :

الوسادة الخالية

شاطئ الأسرار

الملاك الظالم

حماتي قنبلة ذرية

سيدة القطار

أيامنا الحلوة

المراهقات

عملت في الإذاعة مــع محمد محمود شعبان في برنامــج "عذراء الربيع" ، ومن أشهر أعمالها الإذاعية مسلسل "عيلة مرزوق أفندى"، والذي قدمته الإذاعـة على علي مدار سـنوات طويلة ، ومن أشهر أعمالها في التليفزيون مسلسل "القاهرة والناس"، و"دموع في عيون وقحة" .

وتحدثت الفنانة  عزيزة حلمى  عن دور الأم في برنامج شموع مع الإعلامية سهام صبري عن تجسيد دور الأم في سن الاربعنيات عندما قدمتي الأم من ناحية العواطف فهي واحدة لا تغير ولكن التعبير عنها مختلف رغم التقدم الذي واكب عصرنا أسلوب اظهارها مختلف وفي نفس عواطفها جافة ميقدروش يسيطروا عليها وفي ناس لا .

وكشفت عن العلاقة التي جمعتها بالكاتب علي الزرقاني ، قالت: " كنت فنانة بمثل في السينما وقتها وتعرفت عليه في المعهد ، وكننا أصدقاء ثم بعد ذلك النصيب وتزوجنا وهو كاتب وسيناريست كبير نلتقي في البيت كزواجين وليس كممثل وسيناريست وفي البيت زوجه مثل أي زوجة في الدنيا مكنش بيحب يشتغل حاجة هو عملها حتي لا يقال أنه بيساعد مراته أو بيفرض مراته.

في فيلم المراهقات قلتله ماجدة عاوزة عزيزة في الفيلم كلمني وقلي ماجدة حتكلمك علي الدور أرفضي قلتله حاضر يا علي وكلمتني بالفعل وقلتلها أسفة  وجاءت الي المنزل وأحرجتني وقدامه وأحرجتني  أنا عارفة أنك أثرت عليها بس أنا بتفائل بيها وبحب أنها تبدء أول مشهد في الفيلم .