في الذكري السابعة لرحيله.. منزل البابا شنودة شاهد على نَبذ الفِتنة
حلت علينا الذكري السابعة لرحيل مثلث الرحمات البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الـ117 للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، والذى وافته المنية فى السابع عشر من مارس عام 2012 عن عمر يناهز 88 عامًا، تاركاً خلفه إرثاً من العطاء والمواقف والمشاهد الوطنية.
ويقع منزل البابا شنودة فى قرية سلام التابعة لمركز أسيوط، ورُسمت علي حوائطه رسوم لا يعلم أحد من خطها، وفي نهاية أحد الحوائط تجد باب خشبى تُغطيه الأتربة مُعلق عليه "قفل حديدى" قديم.
و شهدت جدران ذلك المنزل العتيق مولد البابا شنودة في 3 أغسطس 1923، وفي هذا البيت أيضاً قرر والده أن يُسميه "نظير"، ليكون اسمه الثلاثي "نظير جيد روفائيل"، وعلي الرغم من وقوع المنزل داخل مجموعة من الأزقة والحارات، إلا أنه يطل علي أحد أفرع نهر النيل التي تمر من القرية.
تم بناء المنزل من الطوب الطيني، وهو عبارة عن طابقين، وتُعاني جدران المنزل من التهالك الشديد، خاصة وأنه تم بناءه منذ عشرات السنوات دون أن يتم ترميمه.