باحثون أمريكيون يطورون علاجًا جديدا لمحاربة الإنفلونزا
يطور باحثون أمريكيون علاجا جديد يوفر حماية ضد سلالات إنفلونزا عديدة، وذلك فى الوقت الذى يودى فيه فيروس الأنفلونزا بحياة أكثر من 650 شخصا سنويا، بسبب ظهور سلالات جديدة من الفيروس لا يقضى عليها اللقاح المتوفر حاليا.
وذكرت ورقة بحثية صادرة عن "معهد سكريبس للأبحاث"، أن اللقاح الجديد سيعتمد على إثارة الأجسام المضادة فى الجسم لمحاربة الفيروسات.
وقال "إيان ويلسون عالم الأحياء فى المعهد: "قبل عشرة أعوام ، لم يكن معلوما دور جزيء إن.بى.آر فى تعزيز دفاعات جسم الإنسان ضد فيروس الأنفلونزا، إلا أنه بات ممكنا التحكم فيه لإثارة الأجسام المضادة لتعزيز الحماية".
واختبر اللقاح على الفئران فقط حتى الآن، وأثبت نسبة نجاح بلغت 100%، حتى بين الفئران التى تعرضت لمستويات مميتة من فيروس الأنفلونزا.
ووفقا للباحثين ، فقد أظهر العلاج الجديد فعاليته فى علاج الخلايا الرئوية المزروعة فى المختبر، وهو ما قد يمهد الطريق لتدشين التجارب السريرية.
وقال جيسى بلوم عالم فيروسات من (مركز فريد هتشنسون لأبحاث السرطان): "هذه دراسة مثيرة للاهتمام، فنحن نحتاج إلى أدوية إضافية فى حربنا على الأنفلونزا".