قالت الممثلة الأمريكية، باربارا بوشيه، إنها أتت إلى القاهرة عندما كان عمرها 20 عاما، بصحبة صديقها فى ذلك الوقت والذى كان نجما تليفزيونيا، وسألوه إذا كانت مريضة من عدمه، لنحافتها الشديدة.

وأضافت بوشيه، خلال حوارها مع الإعلامية شيرين حمدى، ببرنامج "ON set" المذاع عبر قناة ON E، أنها كانت على وشك أن تكون زوجة للفنان الكبير الراحل عمر الشريف، ولكن بعد عام من علاقتها به لم تتم، لأنها كانت تعيش معظم الوقت مع ابنته وهو كان يلعب فى الكازينو، ولهذا السبب لم تستمر العلاقة، ولكن كان الشئ الأخير الذى قاله هو أن "علينا أن نجهز الشقة أو البيت، ولكن من فضلك أنا لا أريد أى لوحات على الحوائط ولا أى أشياء متناثرة"، ورفضت حينما كانت تبلغ من العمر 24 عاما، وقال له: "إن هذا مثل غرف المستشفيات".

وأوضحت أنها كانت فى بداية حياتها الفنية فى إيطاليا قادمة من أمريكا، وتابعت: "أنا على النقيض منه أحب أن أعلق كل شئ على الجدران وأحب أن يكون لدى تماثيل وأباجورات وأشياء وكتب من حولى لأنها تعطينى الدفء وتشعرنى بالبهجة عند النظر إليها"، مبينه أنها تركت عمر الشريف بسبب الأثاث المنزلى ورفضه لكل ما سبق ذكره، بالإضافة إلى أنها لم تستطع أن ترى مستقبلها معه.

أشارت إلى أن بداية تعارفها بعمر الشريف، كان من خلال مقابلة فى مهرجان "كان" السينمائى ثم الذهاب إلى باريس التى كان يعيش فيها فى ذلك الوقت، فكانت علاقتهما فى باريس فى ذلك الوقت، وتابعت: "فى أوقات كثيرة كنت أفكر طيف ستكون حياتى إذا تزوجت من عمر، أعتقد أننى كنت سأعيش حياتى وحيدة لأنه كان يحب أن يذهب أكثر من شئ آخر للأسف، هو رجل جميل وعظيم وممثل رائع وأحببته ولكن كان علي أن أتخذ قراري وهكذا عدت إلى إيطاليا وبدأت حياتى الفنية، وكانت هذه النهاية، ولم أتحدث معها ثانية منذ ذلك الوقت".

وعن سؤال "نادمة عن فعل ذلك"، أجابت: "ربما كان علي أن أنتظر حتى يعود إلى المنزل لأخبره ولكن لم تكن لدي الشجاعة الكافية لأنظر فى وجهه وأقول له أننى راحله"، وتابعت: "أنا عرفت أننى لن أتمكن من تغيير طباعه.. هذه كانت حياته، إذا هذا هو الجزء الخاص بمصر وذكرياتى عن مصر".