كشف جنود "بيلاروسيا" مقبرة جماعية يوجد بها مئات الرفات لأشخاص قتلوا "رميا بالرصاص" فى الحرب العالمية الثانية، وذلك فى أحد المواقع الذى كان يعيش اليهود، تحت الاحتلال النازى.

والصدفة هى صاحبة الاكتشاف، حيث وجدت المقبرة فى موقع للبناء، فى  منطقة سكنية، وسط "بريست" بالقرب من الحدود مع بولندا، وبالإضافة إلى العظام التى تم العثور عليها وجدت الأغراض الشخصية لهذه الأشخاص، ومنها الأحذية الجلدية، بكامل هيأتها والتى لم تتحلل.

وبحسب ما ذكر "دمترى كامنسكى" أحد الجنود والذى كان يقود وحدة الحفريات، فقد تم استخراج 730 "رفات"، ولكنه غير متأكد من عدد المتبقى منهم، حيث ربما يكون آخرين تحت التراب.

تبين فى بعض الهياكل العظمية ثقبا لآثار الرصاص، مما يثير التوقع بأن إعدام الضحايا كان "رميا بالرصاص" من الجهة الخلفية للرأس.