ترك الأسد الذى قتل على يد "ترافيس كوفمان" الشاب 31 عام، الكثير من الجروح، فى وجهه، فى أغرب مصارعة دامية مع أسود الجبال، الذى هجم على كوفمان خلال رحلة ركض انتهت بقتل الأسد، فى المناطق البرية بولاية "كولورادو" الأميركية.

تعرف على تفاصيل لقاء كوفمان مع شبكة "فوكس نيوز"، وكانت لبداية عندما ركض وحيدا بين الغابات الجبلية فى مقاطعة "لاريمير" 4 فبراير الجارى.

سارت كل الأمور كالمعتاد، وقت الظهيرة، إلى أن صدرت أصوات سمعها "كوفمان"، خلف أشجار الصنوبر، واعتقد أنها غزال، أو أرنب يتحرك، لكن المفاجأة كانت كبيرة "أسد من أسود الجبال"، يعيش فى النصف الغربى من الأرض.

يروى كوفمان أنه صرخ، ورفع يديه عاليا، قبل الهجوم على الأسد المفترس، فى "مصارعة" غير متكافئة بين الطرفين، وشعر بغرز فكه ليفترس معصم يده، وكان كوفمان يحاول حماية وجهه من المخالب، والأسنان الحادة، التى لها القدرة على كسر أى جمجمة.

تمكن الشاب وأفلت من الأسد، وظل يقذفه بأعواد خشبية، كانت بين الأشجار، ولكنه لحق به، فقام بضرب الأسد بصخرة كبيرة، أفقدته التوازن، ثم أطبق على رقبته وخنقه.

وانتقل "كوفمان" إلى المستشفى، وتم خياطة وجهه بـ 18 غرزة، بالخد الأيسر، و6 أخرى بجانب الأنف، و3 غرز أخرى على معصمه، بالإضافة إلى جروح تقل خطورة عن التى تناثرت فى قدميه، وصدره.