" مراسيل  " فرقة موسيقية أسسها مجموعة من شباب الموسيقيين القنائيين عقدوا العزم على تقديم فن راق بعد أن ضج سوق الموسيقى والغناء بأنصاف الموهوبين الذين اخترقوا ساحة الفن عبر بوابات الفضائيات التى تبنتهم وقدمتهم لجمهور المستمعين وكأنهم خلاصة الفن فأفسدوا الذوق العام خاصة الجيل الجديد، لذا قرر فريق من من شباب الموسيقيين القنائيين تبنى فكرة إنشاء فرقة موسيقية أطلقوا عليها اسم "مراسيل"، تضم الفرقة مجموعة من العازفين وأصحاب الأصوات الجميلة والملحنين والموزعين يدعمهم شعراء الصعيد لينطلقوا من العاصمة قنا إلى آفاق أوسع.

بإمكانات قليلة استطاع فريق مراسيل إطلاق عدد من الكليبات التى تعتمد جهوهم

 الخاصة من ألحان وغناء وكلمات وإخراج وتصوير في الأجواء الصعيدية الغنية بالمشاهد الطبيعية . 

يقول الموزع الموسيقى الدكتور سيد طه ، إن الفكرة لدى الشباب انطلقت منذ عام ٢٠١٤، عندما قرر مجوعة من الشباب يجمعهم هم واحد هو تقديم فنهم بشكل راق بعيدًا عن الإسفاف، ويعبروا عن رأيهم بفنهم متسلحين بموروثهم الثقافى الجنوبى الذى لازال بجعبته الكثير.

يّكر أن أعضاء الفرقة كان هدفهم الأساسي أنهم يمثلوا الصعيد بشكل مشرف، ويحاولوا أن يرتقوا بفنهم ثقافيًا، وجاءت لحظة البداية عندما تعرف المطرب أحمد جمال وهو ملحن معظم أغانى "الباند" باثنين من أفضل الشعراء علي مستوى مصر، هما حسن عامر الحاصل على المركز الأول بجائزة إبداع عام ٢٠١٢ وممثل مصر في مسابقة أمير الشعراء "مركز ثالث"، والتاني الشاعر أحمد جمال مدني، الحاصل على جائزة الإبداع، وبعرض الفكرة علي المطرب محمد قاسم وقررا المشاركة في الفكرة والمساعدة في تطويرها وتكون الانطلاقة مركزية بعيدًا عن أجواء القاهرة التى لم تعد تستقبل الفن الجيد.

 وبدأت الخطوات الجدية في خلق قاعدة جماهيرية على مستوي الصعيد بعرض أعمالهم  في مسارح معروفة ، ثم التقوا بعنصر جديد وهو الموزع الدكتور سيد طه ابن قنا والذى كان همه التركيز على إظهار الهوية الصعيدية للفرقة بشكل حديث، نظرًا لدراسته الأكاديمية، وأخذت الفكرة في الانتشار، وانضم للفرقة  عدد من الموسيقيين علي مستوي الصعيد ليكون ليهم صوت صعيدى واحد في إظهار إبداعاتهم بأسلوب حديث ومواكب للعصر الحالى، والباند لم يكتفى بطرح أغانيه فقط بل سعى لإعادة توزيع أغانى التراث المصرى مثل أغاني سيد درويش والشيخ إمام والفلكلور الصعيدى.

يتكون باند مراسيل من عدد الموسيقيين والمطربين البارعين يتقدمهم: الدكتور سيد طه، موزع وكيبورد وعود، وأحمد ممتاز، ناى وكلارنيت، وناصر مرتضى درامز، ومصطفى عاطف كمان وربابة، وشريف عبد العظيم جيتار، وعمر العزايزى باص جيتار، أما الغناء بأصوات محمد قاسم و أحمد جمال وعلاء عسران.