الأميرة ديانا توقعت مقتلها وكانت تشعر بالخوف
صدمت الأميرة ديانا من الخبر المحزن لها جدا، وكانت على متن اليخت مع الملياردير المصري دودى الفايد، فى عرض البحر الأبيض المتوسط، يوليو 1997.
وتلقت ديانا خبر مقتل الصديق المقرب لها، مصمم الأزياء الشهير "جياني فيرساتشي"، خارج القصر الخاص به في ميامي، رميا بالرصاص، من "أندرو كونانان" من مسافة قريبة جدا وأصيب بطلقتين فى مؤخرة الرأس، وذلك بحسب سجلات التحقيقات الفدرالية، وانتهت حياته بشكل مأساوى.
وفى صباح اليوم التالى سألت ديانا لي لي سانسوم، حارس دودي الشخصي "هل تعتقد أنهم سيفعلون ذلك لي؟" وكانت تقف على سطح اليخت، بنظرة عميقة إلى البحر.
شعرت الأميرة ديانا بالخوف منذ ذلك الوقت، وكان لديها شك فى مواجهة نفس المصير، وأعربت عن مخاوفها من أنه قد يتم قتلها في مؤامرة ما.
وكما ذكرت العديد من التقارير إنها أخبرت صديق لها، "روبرتو ديفوريك"، مصمم الأزياء، عن مخاوفها على سلامتها، وقالت "سيفعلون بى ذلك في طائرة صغيرة، أو عند قيادة السيارة، أو فى طائرة هليكوبتر.
ولقيت الأميرة ديانا ودودي مصرعهما بعد 7 أيام فقط من الحادث المشهور فى سيارة بباريس، فى عمر 36 عاما، وتحطمت سيارتهما المرسيدس فى النفق الفرنسى، أغسطس 1997.