نشرت صحيفة الديلي ميل تقريراً عن إنتاج بويضات بشرية من خلايا الدم، ووفقاً للصحيفة فأن أنشأ مختبر في اليابان بويضات بشرية من خلايا الدم لأول مرة على الإطلاق، في اختراق يحمل بصيص أمل لإنهاء أزمة العقم، ولكن مع وجود قائمة طويلة من الأسئلة الأخلاقية.

وبحسب "الديلي ميل" فأن مجموعة بحثية قامت بصنع حيوانات منوية وبويضات من خلايا جلد الفئران، ونجحت في إنتاج مجموعة من الفئران، وُلدت من البويضات المصنوعة من الجلد.

وأشارت التقرير إلى أنه في حال استمر بحث الدكتور، ميتينوري سايتو، ومختبره في جامعة "Kyoto"، في إظهار الكثير من النجاح، فقد تصبح أزمة العقم من الماضي، وفقا لمقال "Medium".

ووفقا للصحيفة فأن بعض علماء الأخلاق يشعرون بالقلق من أن حل مشكلة العقم، يمكن أن يفتح بوابات لدراسة علم تحسين النسل والعقبات القانونية، التي قد لا يكون مجتمعنا مستعدا لها.

ويقول آرثر كابلان، المتخصص في أخلاقيات البيولوجيا في جامعة نيويورك: "هناك الكثير من القضايا التي يجب محاربتها. ونحن لا نتفق على ما يجب فعله، إذا قال أحدهم إنه يقوم بتجربة غير قانونية. فعند إجراء تجربة (تعديل جينات الأجنة) في الصين، لم يكن أحد مستعدا لذلك".

ويمكن أن تقدم التقنية المطورة فرصة جديدة للأزواج من الجنس نفسه، الذين ربما كانوا غير قادرين على إنجاب أطفال يحملون الحمض النووي نفسه. ولكن هذا الأمر سيثير جميع أنواع الاعتراضات من الجماعات الدينية.