أطلق البعض ، حملة مليون صلاة على رسول الله عبر الفضائيات، مسستغلين العاطفة الدينية فى قلوب المسلمين، من أجل التربح وحصد المكاسب المادية، بعيدا عن المكاسب الإلهية التعبدية.

وتلقى بعض علماء الدين، الكثير من الأسئلة حول حرمانية التربح من الأمور التعبدية، فجاء ردهم أن ه1ا نوع من أنواع المفاخرة ، وأن الصلاة على رسولنا الكريم (صلى الله عليه وسلم) أمر بسيط ينال المرء عليه الأجر بمجرد التلفظ به عن طريق اللسان ولا يحتاج إلى إرسال رسائل نصية.

وأضافوا أن تلك الأمور الخاصة بالعبادات تكون بين العبد وربه، وأن التربح من خلالها لا يجوز شرعاً، وبالطبع تلك الرسائل مكلفة وتُرسل بمبلغ من المال وهو ما يحصل عليه مطلقو الحملة، وذكروا أن الصلاة على رسول الله موضوع بعيد كل البعد عن الشبهات والتفاخر.

وأكد العلماء أن أداء الناس للعبادة عن طريق الاستفادة المالية للآخرين لا يجوز شرعاً وهو بدعة واستغلال اسم الدين، لافتين إلى أن بث بعض القنوات لحث المسلمين على الصلاة على رسول الله أمر محبب ومشكور، مدللين على ذلك بأن انتشار الأمية الدينية بين نسبة كبيرة من الناس ساهم فى استغلال المتربحين هذه الأمية لتحقيق أهداف تجارية.