عمرها 101 عام.. معمرة تكشف سر شبابها وحيويتها
الحيوية والنشاط اللذان تتصف بهما "بيتى"، لا يقتصران على مجرد استطاعتها الحركة وقضاء احتياجاتها بنفسها فقط، ولكنها مازالت تمارس الرقص 4 مرات فى الأسبوع على الأقل، وخلال حياتها الطويلة سافرت حول العالم وعشقت لعب القمار على ماكينات مدينة لاس فيجاس التى زارتها أخر مرة منذ 5 سنوات، فيما لا تزال مستقلة تعيش بمفردها في منزلها في شيفيلد، الذى سكنته منذ عام 1997.
وتقول "بيتى"، إن حياتها الطويلة من العمل الشاق قد أثرت خيالها، حيث عملت خلال الحرب فى مصنع جيمس نيل للذخيرة وقطع غيار الطائرات، وكانت تحب عملها قبل أن يتم إجبارها على تركه بعدما أصبحت حاملاً فى طفلتها الوحيدة "لورين"، وهى الآن فى الـ74 من عمرها.
بيتى فى منزلها بشيفلد
وفي حديثها عن شبابها، قالت بيتى "مازلت أعتقد أنني نفس الفتاة الصغيرة، لكن كل شيء تغير في شيفيلد هناك مبان كبيرة والمزيد من السيارات فى الطرق، ولا أعتقد أن الناس على ما يرام، كان الناس فى السابق يعطون من وقتهم أكثر لبعضهم البعض".
وقد أعطت "بيتى"، وقتًا أولاً لزوجها جيمس، ومن ثم أمها، بالإضافة إلى آخرين في الحى الذي تقيم فيه، وقالت لوراين كوك، ابنة بيتي، التي عاشت طوال السنوات الخمس والثلاثين الماضية في الولايات المتحدة، "اعتادت الذهاب للتسوق والتنظيف لأى شخص يحتاج إلى المساعدة، كان الجميع قريبين جدا في تلك الأيام، كان الناس يرعون أطفال بعضهم البعض".
بيتى نيوشام
وأنجبت لورين، فتاتين ولديها حاليًا أربعة أحفاد، وإحدى بناتها، لديها أيضًا حفيد، ما يجعل بيتى جدة كبيرة للعديد من الأحفاد، وفى حديثها عن استقلال والدتها، قالت لورين "لقد حاولنا أن نجعلها تعيش معنا فى أريزونا بالولايات المتحدة، لكنها تفضل منزلها"، وقد عاشت "بيتى"، مع زوجها جيمس عندما تزوجا عام 1939 إلى أن توفى منذ 45 عامًا عن عمر يناهز 63 عامًا، وهي تتعافى حاليًا من كسر فى عظمة الترقوة واثنين من الضلوع، وتقول أن الشىء الوحيد الذى تفتقده هو القدرة على الخروج كما اعتادت.
بيتى صاحبة الـ 101 سنة
لمزيد من الفيديوهات الإخبارية والرياضية والسياسية والترفيهية