يحتفل العالم اليوم الحادي عشر من شهر أكتوبر  باليوم العالمي للفتاة ، لدعم الأولويات الأساسية من أجل حماية حقوق الفتيات، وزيادة الوعي من عدم المساواة التي تواجهها الفتيات في جميع أنحاء العالم على أساس جنسهن.

ويعتبر الفن من أكثر الأدوات المستخدمة لتغيير هذه الأنماط الفكرية الشائعة في مجتمعاتنا العربية، وتحث على المساواة بين الولد والبنت، وأن الأنثى يمكنها القيام بجميع الأعمال على عكس ما هو شائع، مثل  أغنية "البنات .. البنات"  للفنان الراحلة سعاد حسنى من مسلسل هو وهى .

وعلى الرغم من أسبقية هذه الأغنية التي تم إنتاجها عام 1985 في ترسيخ أفكار المساواة  ، إلا أنه حدث تراجع كبير في الأغاني التي تتناول الفتيات وقضاياها  ، ويظهر ذلك في أغنية الفنانة نانسي عجرم ، التي اكتفت بترسيخ دور الفتيات في نشر البهجة  من خلال أغنية يا بنات  التي تم إنتاجها عام 2003.

لم يتوقف التغيير عند هذا الحد ، فقط وصل إلى حد "دلع البنوته" ، مع سرد  مستفيض لمزاياها  ، والتي كانت تتر مسلسل "دلع بنات " .

تشهد مصر حاليا ما يعرف بأغاني المهرجانات وهو شكل جديد الشعبيات ،  كان للبنات أيضا حظ من هذه النوع ، فأغنية "دلع بنات " لأوكا وأورتيجا تنتقد لبس البنات في تراجع غريب لمستوى الأغاني التي يجب أن ترسخ لحقوق البنات .

لمزيد من الفيديوهات الإخبارية والرياضية والسياسية والترفيهية