تمكنت المركبة المدارية" مارس ريكونيسانس أوربيتر" من التقاط صورة للمسبار أبورتيونيتي في وادي "بيرزفيرانس" المريخي .

ومنذ 4 اشهر تقريبا دخل المسبار أبورتيونيتي التابع لوكالة الفضاء ناسا في حالة " صمت " وتوقفت عملياته العلمية ، وذلك بعد ان هبت عاصفة ترابية حجبت اشعة الشمس عن الواحه الشمسية ما تسبب في انقطاع الكهرباء التي تبقية دافئ ويتواصل مع الارض.

ومع انحسار العاصفة الترابية تمت رؤية المسبار " أبورتيونيتي " للمرة الأولى منذ بدأت العاصفة في أوائل يونيو، وكانت المركبة المدارية على ارتفاع 267 كيلومترا فوق كوكب المريخ عندما التقطت الصورة في 20 سبتمبر ، ويشير المربع الأبيض لمنطقة بعرض 47 مترا حول أبورتيونيتي .

تؤكد الصورة أن أبورتيونيتي في المكان الذي يجب أن يكون فيه ، و أن الهواء يصبح نقي ، مما يسمح لأشعة الشمس بالوصول إلى المسبار مرة أخرى، وعلى الرغم من ذلك ، وحاليا تقوم وكالة ناسا بارسال اشارات إلى" أبورتيونيتي " عدة مرات كل يوم باستخدام هوائيات شبكة" الفضاء العميق"

ويعتقد ان الألواح الشمسية للمسبار " أبورتيونيتي " مغطاة بطبقة سميكة من الغبار من شأنها أن تمنع أشعة الشمس من الوصول الى خلايا الالواح الشمسية. وإذا كان الأمر كذلك ، فإن مصير " أبورتيونيتي " يمكن أن يتوقف على زوبعة صغيرة من الغبار المريخي تعبر قرب المسبار وتزيل الغبار عن الواحة وهذا حدث من قبل.

لمزيد من الفيديوهات الإخبارية والرياضية والسياسية والترفيهية