فى عام 1995 كان أقل من 1% من سكان العالم يستخدمون الإنترنت، فكان شيئا يثير الفضول، لم يعرف الكثير عنه ولا حدوده وإمكانياته، أما اليوم فنحو 54% من العالم حاضر على الشبكة والأعداد تنمو بمعدل 10 أشخاص فى الثانية، لكن الغموض نفسه يراوغنا هناك خطورة فى استخدام شئ دون معرفة مداه، الانترنت تسلل إلى كل تفصيل من الحياة واعتمادنا عليه وصل مرحلة الـ"لا غنى عنه"، فنتواصل ونتعلم وندفع الفواتير ونراقب الاستثمارات ونعبر عن آرائنا عبر هذا العالم الافتراضي.

ووفق تقرير مصور لقناة "العربية"، فإن الاتكال المفرط فى حماية أجهزتنا وحسابتنا، أهملنا فى حماية حجر الأساس نفسه.. فماذا لو اختفى الانترنت؟، فى حال اختفاء "الانترنت"، سيتسبب فى الآتى.

لن نتمكن من الدخول إلى الحسابات المصرفية أو البريد الاليكترونى.

له نتائج قد تغير مجرى العالم.

سيصبح عمالقة الانترنت جوجل وأمازون جزء من التاريخ.

شركات عدة ستتوقف عن العمل نهائيا، ومئات الآلاف سيتحولوا إلى عاطلين فى لمح البصر.

تريليونات من مبيعات قطاع الانتاج ستختفى كونه معتمد على مبيعات الانترنت .